الأردن

المملكة الأردنية الهاشمية، المعروفة رسمياً باسم المملكة الأردنية الهاشمية، تحتل موقعًا جغرافيًا في جنوب غرب قارة آسيا، وتعتبر نقطة وسط في الشرق الأوسط. تقع في جنوب بلاد الشام، وفي الشمال بالنسبة لشبه الجزيرة العربية. يحتضن الأردن عددًا من الثقافات واللهجات العربية المتنوعة على نطاق واسع، ويعود تاريخ إنشاء الدولة إلى عهد الأمير عبد الله بن الحسين عام 1921 م، وكان يُطلق عليها سابقًا اسم إمارة شرق الأردن. الأمير عبد الله ملكاً للبلاد.

يخضع الأردن لملكية وراثية دستورية، ويمارس الملك صلاحياته التنفيذية من خلال رئيس الوزراء، والأخير مسؤول أمام مجلس الأمة في جزأيه (أعضاء مجلس الشيوخ والنواب). الأردن دولة ديمقراطية تمنح مواطنيها الحقوق المدنية، بما في ذلك حق انتخاب مجلس النواب.

جغرافية

يحتل الأردن موقعاً جغرافياً بين خطي طول 59 درجة إلى 31 درجة شرقاً، وبين خطي عرض 34.52 درجة إلى 39.15 درجة شمالاً، وتمتد مساحته إلى أكثر من تسعة وثمانين ألف ومائتين وثلاثة عشر كيلومتراً مربعاً، ومساحة الأرض من تبلغ مساحة هذه المنطقة ما يقرب من ثمانية وثمانين ألفًا وثمانمائة وأربعة وثمانين كيلومترًا، بينما تحتل المسطحات المائية مساحة لا تتجاوز ثلاثمائة وتسعة وعشرين كيلومترًا.

تشترك المملكة الأردنية الهاشمية في حدودها مع عدد من دول المشرق العربي وشبه الجزيرة العربية. تحدها سوريا من الجانب الشمالي حدود دولية طولها ثلاثمائة وخمسة وسبعون كيلومتراً. .

يشترك الأردن مع فلسطين التوأم في حدود غربية طولها سبعة وتسعون كيلومتراً، ومع الدولة الإسرائيلية مائتان وثمانية وثلاثون كيلومتراً. تعتبر الحدود الأردنية السعودية أطول حدود الأردن، وتمتد حالة الساحل بين الأردن وإسرائيل إلى ستة وعشرين كيلومتراً، وتتميز الأردن بالتنوع المناخي.

المناخ

تنتشر تضاريس متنوعة على الأراضي الأردنية، معظمها مرتفعات جبلية، مما ساهم في جعل الأردن ينعم بالتنوع المناخي. يمتزج مناخ الأردن مع مناخي البحر الأبيض المتوسط ​​والصحراء معًا ؛ يتأثر شمال وغرب الأردن بمناخ حوض البحر الأبيض المتوسط ​​، بينما يسود المناخ الصحراوي على باقي مناطق البلاد، باستثناء منطقة وادي الأردن التي يسودها مناخ استوائي جاف.

التركيبة السكانية

كشفت إحصاءات التعداد السكاني في الأردن أن عدد المملكة تجاوز تسعة ملايين ونصف المليون. وشهدت البلاد نموًا سريعًا في عدد السكان، واحتضنت عددًا من الجنسيات والقبائل، وما زاد من عدد السكان بهجرات متتالية في ظل الظروف المتوترة السائدة في البلدان المجاورة ؛ ويشكل الأردنيون من هذا العدد ستة ملايين وستمائة ألف أردني والباقي من غير الأردنيين. يصل عدد السوريين إلى مليون ومائتي ألف سوري، وستمائة وأربعة وثلاثين ألف فلسطيني، وثلاثمائة وتسعين ألف مصري، ومائة وثلاثين ألف عراقي، بينما يصل عدد اليمنيين إلى واحد وثلاثين. ألف يمني وثلاثة وعشرون ألف ليبي.