الهرمونات

الهرمونات هي مواد كيميائية تنتجها الغدد الصماء موزعة في الجسم، مثل الغدة النخامية والغدة الكظرية والغدة الدرقية، بالإضافة إلى بعض الأعضاء مثل الكبد والمعدة، وهناك العديد من الهرمونات المختلفة، كل غدة تنتج مجموعة من منها، وهناك عدة ضوابط في هذا الإنتاج حيث يحتاج الجسم لكميات معينة من هذه الهرمونات، وهذه الكمية تتحدد حسب حالة الجسم.

اضطراب هرموني

مصطلح الاضطراب الهرموني واسع جدًا، لأنه يشمل مجموعة كبيرة من الهرمونات، ومن أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا عدم التوازن في مستوى هرمونات البروجسترون، والإستروجين عند النساء، وانخفاض هرمون التستوستيرون عند الرجال.

ما هي اسباب الهرمونات

هناك أنواع عديدة من الاضطرابات الهرمونية وتختلف باختلاف الخلل. العوامل العامة لهذا الاضطراب هي

  • النظام الغذائي غير المتوازن، على سبيل المثال، نقص الدهون الصحية في الطعام، يؤثر على إنتاج الهرمونات الجنسية لأنها هرمونات ستيرويد، أي من أصل دهني، والنظام الغذائي النباتي يزيد هرمون الاستروجين عند النساء، أقل مقارنة بالبروجسترون.
  • قلة ممارسة الرياضة لها أهمية كبيرة وتفيد في صحة الجسم، وتنشيطه.
  • قلة النوم، يعيد الجسم ترتيب عملياته، ونقصه، يؤثر بشكل كبير على إنتاج العديد من الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون لدى الرجال، مما يقلل من الرغبة الجنسية والخصوبة لديهم، ويزيد من هرمون الجريلين، مما يزيد من الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام وبالتالي زيادة الوزن.
  • الإصابة بأورام سرطانية، وجود ورم في إحدى الغدد، وخاصة الغدة الدرقية أو النخامية أو المبيض، حيث أن هذه السرطانات هي الأكثر انتشارًا بين الغدد، مما يتسبب في فرط نشاط هذه الغدد، أو قصورها.
  • مع مرور السنين تضعف خلايا الجسم بشكل عام، وينخفض ​​إنتاج الهرمونات، وهذا أمر طبيعي، وتعاني النساء من نقص كبير في هرمون الاستروجين والبروجسترون عند بلوغهن سن الأمان.
  • الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية عند النساء، كل مرحلة من هذه المراحل في حياة المرأة تتطلب كميات معينة من الهرمونات. أثناء الحمل يرتفع هرمون البروجسترون بشكل كبير من أجل الحفاظ على الحمل، وتحفيز الجسم على توفير احتياجات الجنين، بينما أثناء الرضاعة الطبيعية يرتفع هرمون البرولاكتين، وهو هرمون البرولاكتين الذي ينتج الحليب من الغدد الثديية .
  • زيادة الوزن أو النحافة الشديدة تؤدي إلى تراكم الدهون حول أعضاء الجسم وخاصة الكبد والبنكرياس مما يضغط عليها.
  • الإجهاد والضغط النفسي. تلعب الصحة العقلية دورًا رئيسيًا في موازنة مجموعة واسعة من الهرمونات، بما في ذلك الجنس والأنسولين وغيرها.