فلسطين

تقع دولة فلسطين المحتلة على الجانب الجنوبي من الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ​​، وتمتد بموازاة طول نهر الأردن. وهي تعتبر الجزء الجنوبي الغربي من بلاد الشام. يطلق عليها الضفة الغربية بسبب موقعها على الجانب الغربي من نهر الأردن. هذه المدينة لها أهمية تاريخية ودينية واهتمام.

تتمركز الدولة الفلسطينية في وسط الشرق الأوسط. وتعتبر حلقة وصل بين غرب آسيا وشمال القارة الأفريقية، لوجودها إلى جانب شبه جزيرة سيناء، وتشكلان معًا حلقة الوصل بين القارتين، وكانت الدولة تحت احتلال الكيان الصهيوني منذ عام 1948. م، وتفرض السلطة الفلسطينية سيطرتها المدنية على البلاد، وتمتد مساحة الدولة إلى ستة وعشرين ألفًا وتسعمائة وتسعين كيلومترًا مربعًا، ويقيم على أراضيها ما يقرب من أحد عشر مليونًا وتسعمائة ألف نسمة.

الحدود

تمتد حدود فلسطين طولياً من الشمال إلى الجنوب وتقع بين خطي عرض 29.30 و 33.15 شمالاً، بينما تقع في الشرق على خطي طول 34.15 و 35.40، وتشترك في حدود مائية مع الأردن عبر بحيرة طبريا ونصف مساحة فلسطين. البحر الميت. تشترك فلسطين في حدودها مع المملكة الأردنية الهاشمية وسوريا من الجانب الشرقي، بينما يحدها من الجانب الشمالي لبنان، وكذلك جمهورية مصر العربية وخليج العقبة من الجانب الجنوبي.

جغرافية

فلسطين تنضم إلى الوحدة الجغرافية (بلاد الشام) التي تحتل منطقة المشرق العربي. تعتبر فلسطين ذات تنوع جغرافي طبيعي وبشري، لما تتمتع به من موقع في قلب بلاد الشام. يتخذ جنوب فلسطين الطابع البدوي، بينما يتميز شماله بنمط مستقر، ويأخذ أهمية وفائدة كبيرين. إنها الموطن الأصلي للإنسان منذ بداية الخلق، وهي مركز لإطلاق الحضارات القديمة، وأرض لهبوط جميع الأديان السماوية. كما أنها تعتبر ذات أهمية تجارية وعسكرية وتستفيد منها على مر العصور.

تتكون جغرافية الدولة من أربع مناطق تضاريس، بما في ذلك السهل الساحلي والمرتفعات، وأهمها جبال قفزة ونابلس والقدس والخليل ووادي الأردن. والتي تشمل وادي عربة والبحر الميت وصحراء النقب. تتأثر البلاد بمناخ البحر الأبيض المتوسط ​​والصحراء.

اقتصاد

أثر الاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد الوطني الفلسطيني بصورة سلبية كبيرة. وبذلك أصبحت هشة، ومن الإجراءات التي أثرت بشكل كبير على هشاشتها الإغلاق المستمر للحدود والمعابر الفلسطينية، وعدم وجود عملة رسمية. العملة الإسرائيلية هي الشيكل، العملة الرسمية.

يمارس الفلسطينيون الصناعة والزراعة منذ العصور القديمة. تنتشر الحرف اليدوية فيها، وقد سميت بعض الأزقة والأسواق على اسم الحرف السائدة، ومنها سوق غزال، وحي الزجّيين في مدينة الخليل، وسوق القطانين في القدس الشريف. أما القطاع الزراعي فيعاني من نقص حاد في الموارد الطبيعية. أثرت اعتداءات المستوطنين على الأراضي سلباً على إنتاجها ومردودها.