عرق السوس

عرق السوس من النباتات البرية المعمرة، وتعتبر من فصيلة البقول، حيث تسمى جذورها عرق السوس أو أصل عرق السوس، وتعتبر الدول العربية من أشهر الدول في عملها منذ فترة طويلة. يحتوي على العديد من العناصر والأملاح والسكريات الضرورية لجسم الإنسان مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفات، ويحتوي على العديد من الزيوت الطيارة.

فوائد عرق السوس

هناك العديد من الفوائد التي تحصل عليها من شرب العرق، وهي

  • وهو من العلاجات الفعالة لقرحة المعدة ويمكن الحصول على أفضل النتائج وأفضلها في غضون عدة أشهر.
  • وله دور كبير في التشطيب والتخلص من اللدغة والحرق عند التعرض لها.
  • يعمل على ترميم الكبد بعد تعرضه للتلف. هذا لأنه يحتوي على العديد من المعادن المهمة للقيام بذلك.
  • يتم استخدامه كمدر للبول.
  • وله دور كبير في علاج وأدوية السعال، من خلال كثرة استخدامه أو بإذابه بالماء الساخن، والأفضل والأفضل تناوله ساخناً.
  • يعتبر فاتح للشهية عند تناوله أثناء الوجبة.
  • يسهل عملية الهضم مع مراعاة أنه يؤخذ بعد الأكل.
  • إنه مشروب مناسب لمرضى السكري. وذلك لأنه لا يحتوي على أي نسبة من السكر العادي.
  • يعتبر من المنشطات التي يحتاجها جسم الإنسان، بالإضافة إلى عمله على تسييل الدم.
  • يساعد في علاج وعلاج الروماتيزم. وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر التي لها تأثير قوي في علاج وعلاج هذا المرض، وهذه العناصر تعادل الهيدروكورتيزون.
  • يعالج الضعف الجنسي الذي يعاني منه بعض الناس. وذلك لاحتوائه على هرمونات جنسية بالإضافة إلى أملاح البوتاسيوم والكالسيوم ومواد الصابون.
  • يدعم ويقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، بحيث يصبح أكثر قدرة على مقاومة العديد من الأمراض التي يصاب بها.

الآثار الجانبية لعرق السوس

على الرغم من الفوائد العديدة لعرق السوس، إلا أنه يسبب بعض الضرر للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، خاصة عند استخدامه بكثرة. وذلك لأنه يعمل على حبس الماء والصوديوم في أجسامهم، وبالتالي يتسبب بشكل مباشر في ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى نقص البوتاسيوم فيه مع زيادة كبيرة في الصوديوم، كل هذه الأشياء تؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم. ضغط الدم، لذلك لا ينصح بتناوله قبل الأشخاص المصابين بأمراض متعلقة بالكلى والقلب والكبد، والحوامل خاصة عند تناول مدرات البول، فهو خطر كبير عليهم.