المعلم

المعلم هو ثروة أي مجتمع. هو الذي يربي أفراد المجتمع منذ الصغر حتى اعتمادهم على أنفسهم. لذلك، عندما يكون المعلم بارًا ويؤدي وظيفته المقدسة على أكمل وجه، يكون جيلًا متعلمًا وقادرًا على مواجهة التحديات والظروف. يحميها من الجشع الخارجي، ويعتبر سلاح العلم من أفضل وأفضل الأسلحة التي يمكن لأي فرد أن يحمي بها نفسه.

يحتاج المعلم إلى درجة عالية من الفهم لما يقدمه من معلومة، فمهمته ليست عملاً عاديًا، وهو يعرف ما هي المهمة المقدسة، وأول ما يبدأه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. كان صلى الله عليه وسلم سيد الخلق أجمعين معلما للمسلمين في جميع أحوالهم وظروفهم. تتنوع المواد التي تدرس في المدارس والجامعات بين علمية وأدبية، ولكن أهم هذه المواد هي التربية الإسلامية.

مادة التربية الإسلامية

التربية الإسلامية من أهم المواد التي تدرس في المدارس والجامعات. فيه تغرس أصول الدين وآدابه وأصوله في عقل وقلب الطالب. ينظم الدين الإسلامي كل شؤون المسلمين ويدير حياتهم على أكمل وجه، وعندما يتلقى الطالب هذه المعلومة من معلم متمرس تصبح راسخة في ذهنه خاصة في الصفوف الابتدائية الأولى من الدراسة. من ثقافته الدينية وطرقه التعليمية ووسائله لإيصال المعلومات للطلاب بالطريقة الصحيحة.

الأساليب المستخدمة في تدريس التربية الإسلامية

  • تختلف أساليب التربية الإسلامية من معلم لآخر ومن فصل إلى آخر، والطريقة والخطوات الأولى هي أن يأخذ المعلم فكرة عامة عن مستوى المعلومات التي لدى الطلاب عن التربية الإسلامية من أجل معرفتها. من أي نقطة يجب أن يبدأ.
  • باستخدام أسلوب القصص والحكايات التي تتحدث عن فتوحات المسلمين، وطريقة تحمل الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأذى من أجل نشر الدعوة الإسلامية، لغرس حبه الله. صلى الله عليه وسلم في نفوس الطلاب ومحبة الصحابة رضي الله عنهم.
  • استخدم طريقة السؤال والجواب ؛ حتى يسأل المعلم مجموعة من الأسئلة ويجيب عليها كل طالب، ثم يصحح المعلم المعلومات الخاطئة، وللمزيد من الدقة يمكن للمدرس السماح لهم بقراءة مادة الدرس.
  • استخدام أسلوب الامتحانات الورقية والشفوية، مما يدل في النهاية على تميز بعض الطلاب، ويقدم لهم جوائز وهدايا متنوعة.
  • استخدم طريقة التكرار ؛ هذا من شأنه أن يعزز المعلومات في ذهن الطالب.
  • استخدام أسلوب التطبيق العملي لبعض الدروس مثل الوضوء والصلاة والحج والعمرة وغيرها.

يجب على الأسرة تحديد ما يأخذه الطالب في المدرسة عن التربية الإسلامية ومتابعته باستمرار للتأكد من حصوله على المعلومات وتطبيقها ؛ التدريس ليس من مسؤولية المعلم وحده، ولكن للأسرة دور متابعة.