فقر دم

يعتبر فقر الدم من أخطر المشاكل والعيوب الصحية التي تواجه المرأة الحامل، مما يشكل خطراً حقيقياً على صحتها وحياتها وحياة جنينها وصحتها ونموها وعلى عملية الولادة بشكل طبيعي. وظائفها الحيوية ووظائف أجهزتها بشكل صحيح.

يعرف فقر الدم، أو كما يطلق عليه علميا فقر الدم، بحالة انخفاض معدل وتركيز ومستوى الهيموجلوبين عن المستوى والمعدل الطبيعي، حيث تحتاج الإناث البالغات غير الحوامل إلى نسب معينة أقل من 11 جم، بينما تحتاج النساء الحوامل إلى أكثر من ذلك، بينما يحتاج الذكور إلى ما لا يقل عن 13 جرام / ديسيلتر، حيث يعاني الجسم من هذا النقص نتيجة عدم وصول كميات كافية من الأكسجين إلى الدم، مما ينتج عنه مضاعفات وأمراض والعديد من المخاطر الصحية، مع إرهاق مستمر. والصداع والصداع المزمن والمستمر الذي يؤثر سلبًا على صحة واستقرار الأشخاص، بما في ذلك النساء الحوامل، ويمنع قدرتهم على أداء الأنشطة والمهام الحياتية المرتبطة بهم.

أنواع فقر الدم

  • فقر الدم الناتج عن فقدان الدم من خلال الحوادث والجراحات وغيرها.
  • فقر الدم الناجم عن خلل في تكوين خلايا الدم الحمراء أو فقر الدم الانحلالي.

علاج وأدوية فقر الدم للحامل

  • التغذية السليمة والالتزام بنظام غذائي متوازن، والتركيز على الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الحديد، بما في ذلك اللحوم بمختلف أنواعها، والتركيز على تناول الكبد والكلى الغنيتين بالعناصر التي تساعد على تقوية الدم وتنميته، والتأكد من تناول اللحوم الحمراء منها. منها والخضروات الورقية وخاصة الخضراء. الداكنة مثل السبانخ والملوخية والبقدونس.
  • تأكد من تناول الحبوب والبقوليات، بما في ذلك الفاصوليا والحمص والعدس، من خلال تضمينها كمكون أساسي في صنع أطباق الطعام المختلفة، والتأكد من تناولها مع الالتزام.
  • تحتاج المرأة الحامل إلى دم أكثر من المرأة الطبيعية، لذلك يلزمها تناول أقراص مكملات غذائية لتقوية وتطوير الحديد أو كبسولات مصنوعة في المختبر في مصانع الأدوية، والتي تعوض النقص وفقر الدم.
  • تجنب تناول المنبهات، بما في ذلك الشاي والقهوة والنسكافيه وغيرها، والتي تعيق بشكل كبير امتصاص الجسم للحديد، مما يجعله سببًا للإصابة بفقر الدم.
  • التركيز على تناول الخضار والفاكهة التي تزيد من إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتزيد من امتصاص الجسم للحديد، مما يؤثر بشكل إيجابي على تقوية وتطور الدم والتغلب على فقر الدم.