داء السكري

مرض السكري هو اضطراب مزمن قد يصيب أي شخص، حيث يتسبب في تعطل المريض لقدرة جسمه على استخدام الطاقة واستخدامها من مصادرها، وذلك بسبب نقص هرمون الأنسولين في جسمه وهو البنكرياس وهو أحد من أهم أعضاء الجسم هو المسئول عن إفراز هذا الهرمون المهم وهو هرمون الأنسولين الذي يعطي الخلايا القدرة على امتصاص الجلوكوز مما يساعدها على إنتاج الطاقة.

لمرض السكري ثلاثة أنواع الأول والثاني والحمل. أما النوع الأول فيحدث بسبب الفقد الكلي لهرمون الأنسولين في الجسم، وينتج هذا بشكل أساسي من هجوم الخلايا التابعة لجهاز المناعة على خلايا بيتا في البنكرياس، بينما ينتج النوع الثاني من مرض السكري عن نقص إنتاج الأنسولين من الجسم. عضو البنكرياس، مقاومة الخلايا للأنسولين.

من أهم الأعراض والعلامات والإشارات التي تظهر على مريض السكري ؛ الجفاف الشديد، بالإضافة إلى فقدان كتلة الجسم والقيء والغثيان وزيادة الشهية والعطش الشديد. أما فحص وتشخيص مرض السكري فيجري من قبل طبيب متخصص. يعتمد فحص وتشخيص المرض بشكل أساسي على تركيز الجلوكوز في الدم، حيث أن معدله أعلى من مائة وستة وعشرين ملليغرام لكل ديسيلتر أو أعلى من مستوى مائتي ميليغرام لكل ديسيلتر في عينة الدم المختبرية. إنه مؤشر على مرض السكري. من بين الاختبارات الأخرى التي قد يخضع لها المريض، الاختبار المعروف باسم تحمل الجلوكوز الفموي ؛ يتم من خلال هذا الفحص إعطاء كمية معينة ومحددة من الجلوكوز، بالإضافة إلى حساب تركيزه في الدم خمس مرات خلال ثلاث ساعات. من خلال هذا الفحص يُلاحظ أن نسبة الإصابة بالسكري قد انخفضت بعد أن كانت عالية في بداية الفحص. أما سكري الحمل فيتم تشخيصه من قبل الطبيب المشرف في المراحل النهائية أو المتوسطة من الحمل وذلك بفحص احتمالية وجود الجلوكوز أو الفحوصات المخبرية لنسبة الجلوكوز في الدم.

يتبع العلاج والأدوية لمرض السكري النمط، حيث يتم علاج النوع الأول عن طريق تعويض مستويات الأنسولين المفقودة، بينما يتم علاج النوع الثاني من خلال بعض الأدوية الصيدلانية التي تُعطى لخفض مستوى الجلوكوز في الدم، في حين أن سكري الحمل ليس له نوع محدد العلاج والأدوية. لأن علاماته تختفي بعد الولادة، لكن ينصح بأخذ الإجراءات الاحترازية مثل المحافظة على الكتلة، ونحو ذلك.

الوقاية من مرض السكري

تعتبر التدابير التي يتم اتخاذها لتجنب مرض السكري بشكل عام تدابير تساعد في الحفاظ على الجسم بصحة جيدة وبصحة جيدة، على سبيل المثال، من بين التدابير الوقائية الإكثار من تناول الأطعمة والأطعمة الغنية بالخضروات والفواكه، والتي تحتوي على نسبة صغيرة جدًا من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بممارسة الرياضة بانتظام، والأهم من ذلك، ضرورة الحفاظ على كتلة الجسم ضمن حدود صحية، حيث ترتبط السمنة وزيادة الوزن ارتباطًا وثيقًا بمرض السكري. ترتبط هذه التدابير الوقائية بشكل أساسي بمرض السكري من النوع الثاني، بينما النوع الأول من أصل وراثي، بينما يختفي سكري الحمل بعد إنهاء الحمل.