هل الزكاة الذهبية في الزكاة يتساءل الكثير من المسلمين عن الزكاة الواجب دفعها عليهم. تختلف الزكاة من شخص لآخر حسب ظروفهم ومستوى معيشتهم وممتلكاتهم، وتختلف الفتاوى في زكاة الذهب. في هذا المقال سنتحدث عن ما تتطلبه زكاة الذهب لبيان ما إذا كان الذهب الزخرفي يجبر المسلم على دفع الزكاة، والحديث عن أحكام زكاة الذهب في المدارس الأربع، ثم توضيح زكاة الزينة بالذهب، وكذلك الحديث عنها. عواقب ترك الزكاة في الإسلام.

حكم زكاة الذهب في المذاهب الأربعة

ويخاطب مركز الأزهر زكاة الذهب بحسب المذاهب الأربعة، موضحاً أن أي مجوهرات ترتديها المرأة غير الذهب والفضة لا تحتاج إلى زكاة، بما في ذلك الياقوت والمرجان والأحجار الكريمة الأخرى. ورأى (الحنبلي والشافعي والمالكي) أن الذهب لا تجب فيه الزكاة إلا إذا حفظ كمال ولا يستعمل، واستدلوا بأدلة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

وهل الزخرفة إخراج الزكاة عليها

اتفق معظم فقهاء المالكي والشافعي والحنبلي على أن الذهب المستخدم في الزينة لا يشترط إخراج الزكاة إلا إذا كان مبالغا فيه، بينما يرى المذهب الحنفي وجوب الزكاة، سواء للزينة أو غير ذلك، بمجرد أن انقضت السنة الهجرية الكاملة منذ ارتدائها، فالذهب مال فائض يتطلب الزكاة. وهذا الأمر يختلف بين المذاهب، وإن كان الأصح أن الزكاة تقع على ذهب الزينة، ولكن لا بأس بالمسلم إذا ترك ما يخالفه وشكك في رضا الله وطاعته لما فيه يقين.

النصاب الذهبي الذي يوجب الزكاة

وقد حدد الفقهاء نصاب الذهب في الزكاة، إذ قدروه بـ (85 جراما) من الذهب الخالص فأكثر، ويختلف هذا التقدير باختلاف قيراط الذهب. المسكوكات من يملك هذه الكمية من الذهب يخرج زكاته على حسب ما يملك منه، فتزداد زكاة الذهب مع زيادة وزنه، وكلما زاد الذهب زادت الزكاة المستحقة عليه. .

وبهذا يصل المقال إلى خاتمة بعد تقديم إجابة واضحة على سؤال هل تجب الزكاة على الحلي الذهبية، وذلك بمناقشة حكم زكاة الذهب في مذاهب الإسلام الأربعة، ثم الحديث عن حكم الزكاة على الحلي الذهبية. ذهب الزينة وأراء المذاهب الأربعة عليه، وانتهاء الحديث عن نصاب الذهب الذي تقتضيه الزكاة، وكيف يختلف باختلاف قيراط الذهب.