أكد صناع أفلام سعوديون أن السيناريوهات السيئة والحوار وراء تدني مستوى الأعمال السينمائية المحلية، رغم أن الكثير منها يحتوي على فكرة رئيسية جيدة، واصفين الأعمال المحلية بـ “التجارب” التي يجب أن تنضج، مشيرين إلى أن المشهد يفتقر إلى النقاد السينمائيين المتخصصين والأكاديميين في النقد السينمائي والعناصر الفنية. في العمل السينمائي، فالأشخاص الحاليون هم خبراء وخبراء.

منحة خارجية

وأشار المخرجون إلى أن صناعة السينما في السعودية تعتبر حديثة، وفي مرحلة “التأسيس”، لذا فهي بحاجة إلى تقنيات متقدمة وأكاديميات ومعاهد متخصصة، مشيرين إلى أن القطاع يشهد حاليا دعما كبيرا من وزارة الثقافة خلال الماضي. سنتان، والأفلام بشكل كبير، ومع مرور الأيام، ستنضج هذه الصناعة وتتطور مع انطلاق الدورات التدريبية المتخصصة وبرامج المنح الخارجية، وأن الدعم المتاح حاليًا يتطلب الإعلان عن أعمال سينمائية متقدمة.

فجوة بين الخبرة والمبتدئين

انتقد رئيس لجنة السينما بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الشوفائي الفجوة الكبيرة بين بعض المخرجين “المتمرسين” والمبتدئين، حيث يأتي ذلك من خلال التقليل من شأن أعمال المبتدئين وعدم احترامها. كثير منها يكاد يخلو من لمسات الخبراء، لذلك فليس من المستغرب مشاهدة هناك تفاوت كبير بين الأفلام في نفس المهرجان، والسبب في ذلك أن من يعمل بمفرده وفي معزل عن غيره، و قد تقتصر المنافسة في هذه المهرجانات على كبار صانعي الأفلام، داعية إلى إقامة نظام على شكل أفلام تدعم المبتدئين وتساعدهم.

تسويق المملكة

وأشارت المشرفة على نادي فكر الثقافي بالأحساء، فاطمة العلي، إلى أن عظمة السينما تكمن في كونها تحمل أفكارا أدبية وفنية وفلسفية، مقترنة بكونها قوة اقتصادية. السينما هي أفضل وأقصر وسيلة لنقل هذه الرسائل إلى العالم بجميع لغاته، وقد تكون المشاهد المرئية كافية لفهم الفيلم دون الحاجة إلى الترجمة “.

التطور لا يستغرق وقتا

أشار المخرج السينمائي حسين المطلك إلى أن تطوير السينما لا يستغرق وقتا طويلا، مستشهدا بتطورها في أمريكا، وازدادت شعبيتها مع الوقت، حتى أن الكثير من الناس يترددون عليها بشكل يومي، وهو ما دفع المطورين للتطوير. هو – هي. وأوضح أن هناك فرقًا بين الفيلم للمشاهد النخبوي والبسيط، مستعرضًا نوعي المستلمين الوعي “العلمي” أو الفكر المنطقي، وهو التدقيق العلمي في تفاصيل الفيلم وتفاصيله، والآخر “فني”. الوعي، وهو صورة لاستيعاب الفيلم، والنقد يلعب دوره في إقامة علاقة صحية مع المشاهدين، لمساعدتهم على تذوق العمل الفني، وتدريب حسهم النقدي، رغم أن البعض يعتقد أن دراسة الخصائص البصرية للفيلم هي من الاهتمام الأساسي فقط لصانعي الأفلام، وفي الواقع الخصائص التي يمكن لرواد السينما إدراكها، فكلما زاد معرفتهم بخصائص الفيلم، أصبح فهمهم أسهل، وحصلوا باستمرار على ملذاتهم الجمالية أثناء المشاهدة أكثر، والمتلقي المعاصر على دراية بالأشياء وصورها الفنية، والتي غالبًا ما تعتمد على طريقة القياس المنطقي.

وجهات نظر سينمائية

• الأفلام لا تقدم إجابات، إنها تطرح الأسئلة.

• تضفي السينما حياة جديدة على كل فيلم عندما تشاهده.

• في السينما لا توجد قواعد .. فقط تجنب الملل.

• يجب اعتبار المخرج، عند العمل على فيلم، كمشاهد.

• هناك فرق بين عارض النخبة المثقفة والمشاهد البسيط.

• الفيلم الجيد هو الفيلم الذي إذا تمت إزالة الصوت منه تمامًا، فلا يزال بإمكان المشاهد الاستمتاع به.

• نحن لا نصنع أفلاماً لإرضاء النقاد، لأنهم لا يدفعون مقابل مشاهدتها.