أكد الروائي الجزائري د. يعطي النص الأدبي للقراء المادة التاريخية ضمن نظام عاطفي وإنساني، وبالتالي فإن تأثيره أكبر بكثير من التأثير المباشر.

اكتب جانبا

وأشار إلى أن الكتابة الروائية تركز على الجوانب الإنسانية والعاطفية، وتعرض جميع الشخصيات في سياقاتها البشرية وألوانها المختلفة، مما يجعل القارئ يتعاطف بوعي وحسي مع الشخصيات الرئيسية. سعيدة.

علاقة وثيقة

ووصف الأعرج علاقة المؤلف والقارئ بالعظيم والمهمة. إيصال كل ما يريد للقارئ بشكل صحيح، ويقتنع القارئ بمحتوى النص كاملاً، وفهمه نسبي. ، وإيصال صوت الشعب والتاريخ الذي تم إهماله لفترة طويلة.

قارئ منظم

وأشار إلى أن القارئ “الأيديولوجي” المهيكل، الذي له قناعات أخرى، لن يقتنع بالنص، فهو عبد للنظام الذي هو فيه، ولن يقرأ النص بصيغته الصحيحة، بسبب قراءته لنفسه وفكره المنغلق. بنوع من التجريد، إخفاء الأيديولوجيا، ولو قليلاً، فإن موقفه من محتوى النص وفهمه سيتغير بشكل صحيح.

الجانب السياسي

قال لا ينبغي أن يطغى الجانب السياسي على الأعمال الروائية، وأن يدخلها كعنصر تصويري فقط، لأنه في النهاية تكون الشخصيات والحبكة والخيال في الرواية هي الأساس، تمامًا مثل الدخول في العناصر الأخرى المرتبطة بالرواية. الرواية كالعناصر النفسية والاجتماعية وغيرها، بحيث لا تتحول الرواية إلى سياسية بالمعنى الكامل.

أكد الروائي الجزائري د. يعطي النص الأدبي للقراء المادة التاريخية ضمن نظام عاطفي وإنساني، وبالتالي فإن تأثيره أكبر بكثير من التأثير المباشر.