في السقوط الحر، للسرعة الأولية قيمة منطقية معينة، وهي السرعة التي حددها الفيزيائيون، مثل إسحاق نيوتن وجاليليو وكثيرين غيرهم، الذين أجروا دراسات وتجارب عديدة، من أجل فهم طبيعة الأجسام، الحركة والسرعة والعوامل التي تؤثر على هذه السرعة، والسقوط الحر، من الأمثلة التطبيقية المتميزة على قوانين السرعة والتسارع، وفي مقالنا اليوم سنتعلم المزيد عن السقوط الحر وكل ما يتعلق بها.

السقوط الحر

السقوط الحر هو حركة جسم يكون وزنه هو القوة الوحيدة المؤثرة على الجسم، وحركة الأجسام الساقطة هي أبسط وأشهر مثال للحركة ذات السرعة المتغيرة، إذا أسقطت قطعة نقود وورقة. بجانب بعضنا البعض في نفس الوقت، سوف يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى تصل الورقة إلى الأرض مقارنةً بالوقت الذي تستغرقه العملة المعدنية في السقوط والاصطدام بالأرض، ومع ذلك، إذا قمنا بلف الورقة إلى كرة مضغوطة وحررناها مرة أخرى، يبدو أن الكثير من العملات والورق ضربا الأرض في وقت واحد تقريبًا.

في حالة السقوط الحر تكون السرعة الابتدائية

هناك بعض الخصائص المفاهيمية لحركة السقوط الحر التي تكون ذات قيمة عند استخدام المعادلات لتحليل حركة السقوط الحر، ومن بين هذه الخصائص، إذا تم إسقاط جسم بدلاً من رميه من ارتفاع كبير، فإن السرعة الأولية للجسم هي

  • صفر، أي 0 م / ث.

أما بالنسبة للنسبة، فإن السرعة التي يتعرض لها الجسم أو يُعرض أثناء الحركة لا تُحسب إلا عن طريق زيادتها أو إنقاصها، وتؤثر عليها قوة، وهي سقوط حر بدون أي ضغط خارجي، لذا فإن سرعتها الأولية هي صفر.

تسارع سقوط الأجسام الحرة.

إحدى الحقائق المحيطة بالأجسام المتساقطة أثناء السقوط الحر هي أنه إذا كانت مقاومة الهواء والاحتكاك لا تكاد تذكر، فعندئذٍ في موقع معين تسقط جميع الأجسام نحو مركز الأرض بنفس القدر من القوة، تسارع مستمر بغض النظر عن كتلتها. تصل الأجسام إلى الأرض في نفس الوقت الذي تصل فيه الأجسام الأخف وزناً عندما تسقط من نفس الارتفاع. يُعرَّف الكائن الذي يسقط بدون مقاومة الهواء أو الاحتكاك بأنه كائن في حالة سقوط حر، وتتسبب قوة الجاذبية في سقوط الأجسام باتجاه مركز الأرض.

وبهذه الشرح طريقة نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان في السقوط الحر تكون السرعة الأولية، والتي من خلالها أجبنا على هذا السؤال المطروح، وتعلمنا المزيد عن ماهية السقوط الحر، وما هو تسارع سقوط أجساد حرة.