يرتبط الفن الإسلامي ارتباطًا وثيقًا بالدين. استخدمت الحضارة الإسلامية الفن في خدمة الدين والعلم. لم تكن إنتاجاته وصناعاته الفنية عشوائية. بل اعتمد على عناصر محددة وأساليب واضحة للتعبير عن معتقداته وأفكاره بشرح طريقة جمالية وفنية. دون تجاوز الحدود المحرمة أو إهدار الخامات، مما يخلق توازناً فنياً بين قدسية الدين وحداثة العالم، ولهذا اهتم بالحديث عن الصلة بين الفن الإسلامي والدين.

يرتبط الفن الإسلامي ارتباطًا وثيقًا بالدين.

ترتبط القطع الأثرية الخالدة للإنسان ارتباطًا وثيقًا بالدين، بدءًا من الأهرامات والمعابد المصرية، مروراً بالمعابد البوذية والهندوسية، وصولاً إلى الكنائس والمساجد. من الواضح جدًا أن الفن الإسلامي يتأثر بشدة بالدين. زخرفة المساجد والقصور بأشكال نباتية وحيوانية وهندسية جميلة. حل السؤال هو

  • سؤال يرتبط الفن الإسلامي ارتباطًا وثيقًا بالدين
  • الحل البيان صحيح.

بناء المساجد والقصور

تميزت عمارة المساجد في البداية ببساطة البناء، ثم تطورت، حتى أصبحت عمارة المساجد مثالاً رائعاً في فن العمارة والزخرفة الإسلامية، لذلك برع المسلمون في إقامة المآذن الأندلسية، الأعمدة والأقواس.

أما القصور فلم تظهر العناية ببنائها إلا في عهد الخلفاء الأمويين والعباسيين حيث كانوا مسؤولين عن بناء وتزيين ونقش القصور بألوان متناغمة في القرن السابع الميلادي. ج.

بناء المدن والقلاع والحصون

كان المسلمون مسؤولين عن بناء المدن في الأماكن التي فتحوها لأغراض مختلفة، سواء كعواصم للدول الإسلامية أو لأغراض عسكرية أو اقتصادية أو دينية. ومن أهم المدن الإسلامية البصرة والكوفة وبغداد في العراق والقيروان في تونس والقاهرة في مصر وغيرها.

كما حرصوا على بناء الحصون والقلاع، من أجل حماية حدود الدولة، وهي عبارة عن بلدات صغيرة محصنة تحتوي على مساكن وخدمات عامة ومياه وأسواق، وأشهرها قلعتا حلب والقلعة. قلعة في سوريا وقلعة صلاح الدين في مصر وقلعة عكا في فلسطين وقلعة الربد في الأردن.

وهكذا نصل إلى خاتمة مقالتنا التي نتحدث فيها عن ارتباط الفن الإسلامي والدين ارتباطا وثيقا، وعن بناء المساجد والقصور وبناء المدن والقلاع والحصون.