حل مسألة نقل الرسائل بين الخليفة وولاة الأقاليم مهمة شخصية جديرة بالثقة، إذ لم يكن الخلفاء والأمراء والمحافظون في الماضي قادرين على إيصال الرسائل والأخبار لبعضهم البعض بسبب انتشار الإسلام  المنطقة وتعدد الدول والإمارات التي لجأوا من أجلها إلى التفكير في طريقة لتسهيل هذه المهمة، ولهذا جاءوا بفكرة نقل الرسائل لبعضهم البعض من خلال مهام مختلفة، وعبر مختلف محددة. التي طورها خلفاء مختلفون مثل عبد الملك بن مروان.

حل مسألة نقل الرسائل بين الخليفة وولاة الأقاليم من المهام

كان نقل الرسائل بين الخليفة وولاة المناطق من مهام شخص يدعى البريدي، وقد أوكل إليه مهمة نقل الرسائل من مكان إلى آخر، وميز نفسه بأمانة وإخلاص سرعة  الذكاء ومعرفة العادات والقدرة على السفر في جميع أنحاء البلاد، ولجأ كثير من الخلفاء والحكام إلى المنصب لأن الحاجة في ذلك الوقت كانت نشر الأخبار والتعليمات عبر الرسائل فقط، في ظل غياب الوسائل الحديثة. . في ذلك الوقت، كانت تلك الطريقة هي الأفضل

بدأ اتباع هذه الطريقة في عصر الخلافة الإسلامية، بعد تعدد الخلفاء والحكام، وتعدد الإمارات، حيث تحول الخلفاء فيما بعد إلى التعددية للتفكير في طريقة لتحقيق ذلك. الرسائل من مكان إلى آخر، وكانت تلك هي الطريقة البريدية، ذلك الشخص الذي تتمثل مهمته الأساسية في نقل الرسائل بين الخلفاء والحكام.

طرق تسليم البريد القديمة

كانت هناك طرق عديدة لنقل البريد وتسليمه عبر القرون، بما في ذلك ما يلي

الحمام الزاجل كانت هذه الطريقة بدائية وتقليدية للغاية، وكان الشخص المسؤول عن تلك المهمة يعمل على تنظيم وترتيب تلك المهام لذلك الحمام الزاجل المسمى البراج

الخيول والبغال يلتقط كل من الرسل وسعاة البريد الرسائل على ظهر بغل أو حصان ويأخذونها إلى المكان الصحيح

البريد البريدي والبريد السريع عن طريق البريد، كانت هذه الطريقة هي آخر طريقة تم استخدامها قبل اختراع وسائل الاتصال الحديثة

في النهاية سنعلم أن نقل الرسائل بين الخليفة وولاة المحافظات من مهام مكتب البريد المكلف بمهمة إيصال الرسائل بين الخلفاء والأمراء والعاملين الحكام. قديما كانت هذه الطريقة هي آخر الطرق المستخدمة في ذلك الوقت، خاصة في زمن الخلافة الإسلامية، وقد طورها الخليفة عبد الملك بن مروان رضي الله عنه

كان حل قضية نقل الرسائل بين الخليفة وولاة الأقاليم واجبًا يمكن الوثوق به، حيث لم يتمكن الخلفاء والأمراء والمحافظون السابقون من نقل الرسائل والأخبار لبعضهم البعض بسبب التوسع. وحول المنطقة الإسلامية وتنوع الدول والإمارات، فكروا في طريقة لتسهيل هذه المهمة، فابتكروا فكرة نقل الرسائل لبعضهم البعض من خلال مهام مختلفة ومن خلال آليات محددة مختلفة تم تطويرها  مع مرور الوقت في أيدي أساتذة مختلفين مثل عبد الملك بن مروان

كان حل مسألة نقل الرسائل بين الخليفة وولاة الأقاليم من المهام

كان تسليم البريد بين الخصيان وحكام المقاطعات مهمة الرجل الملقب بساعي البريد، وكان مسؤولاً عن توصيل البريد من مكان إلى آخر، يتميز بالصدق والسرعة والذكاء. ولعلم العادات والقدرة على السفر في جميع أنحاء البلاد، استخدم العديد من الملوك والحكام المراسلات لأن الحاجة في ذلك الوقت كانت فقط للأخبار والإرشاد وللانتشار عبر الرسائل النصية  لقلة وسائل الاتصال الحديثة. في ذلك الوقت كانت تلك الطريقة هي الأفضل

بدأ تطبيق هذه الطريقة في عصر المملكة الإسلامية بعد تنوع السلالات والحكام، وتنوع الإمارات، حيث تحولت الممالك فيما بعد إلى التعددية للتفكير في السبل التي تسمح لها بتحقيق ذلك. كانت الرسائل تنتقل من مكان إلى آخر، وكان هذا هو أسلوب الطوابع البريدية حيث كانت مهمتها الأساسية نقل الرسائل بين الخلفاء والحكام

الشكل القديم للبريد السريع

كانت هناك طرق عديدة لنقل البريد وتسليمه عبر القرون، بما في ذلك ما يلي

كلب الحمام هذه الطريقة بدائية وتقليدية للغاية، والشخص المسؤول عن هذه المهمة هو العمل على تنظيم وترتيب وظيفة أظافر الحمام هذه وتسمى براغ

الحصان والبغل