اللسان من أخطر الفرائس. يجب على المؤمن أن يحذر أثناء حديثه مع الناس، حتى لا يجرح أحدًا ولا يقذف به، لذلك يجب أن يكون على اتصال دائم بالله، من خلال التذكر والعمل الصالح، مما يساهم في إبعاد الشيطان عنه، وترطيب لسانه به. ذكر الله وهذا يساعد في تقوية الإنسان بربه، وإبعاده عن الشبهات التي تقطع حبل الصداقة بينهما.

ومسألة اللسان من أخطر الفرائس

من المهم أن يحافظ الإنسان على لسانه من الانزلاق، حتى لا يتعرض لأخطار كثيرة قد تؤدي بحياته إلى الهاوية، فربما لا تنتبه كلمة واحدة إلى دخوله الجنة خالداً وخالداً، والرب بكلمة واحدة قادر على دخول الجنة، وهذا من حرص الله على اللسان وبيان خطورته، لذلك من المهم أن يختار المؤمن كلامه ويخشى الله في جميع جوانب حياته. ليهديه الله ويرضى عنه. الجواب – لأن كلمة لا يبالي بها من قالها ربما تكون قد دخلت به في النار، والكلمة قد تسبب فتنة مميتة.