حكم تلاوة سورة في سورة الفاتحة في صلاة التطوع والإجبار من الأمور المهمة للمسلمين، لذلك يجب على المسلم أن يصلي خمس صلوات في النهار والليل والمعلومات التي تفيد المسلمين.

قرار قراءة سورة على سورة الفاتحة

اختلف العلماء في قرار قراءة سورة في الفاتحة، سواء أكان ذلك صلاة فرض أم صلاة زائدة، على النحو الآتي:

حكم قراءة سورة في سورة الفاتحة في صلاة الإجبار

قراءة شيء من القرآن بعد قراءة الفاتحة في أول ركعتين من أربع ركعات وثلاث ركعات، ويشترط في ركعتي الفجر برضا المذاهب الأربعة في الخلاف. قرار بشأن التفاصيل التالية:

  • السنة: وهو قول جمهور المالكية والشافعية والحنابلة، فإن قراءة السورة في الفاتحة في السنة الفريضة سنة للإمام والمفرد والمخلص في حالة واحدة، أي عند السمع. لا تلاوة الإمام، لكن المالكية خالفوا تلاوة المأموم، وقالوا إنه لا يحب أن يسمع بصوت عالٍ حتى لو لم يسمع الإمام ولم يسكت.
  • إلزامي: يجب على الفرد والإمام قراءة سورة في الفاتحة. هذه هي المذهب الحنفي. أما من صلى خلفه فلا يجوز له، ويكفي الإمام بالقراءة عنه.

قرار قراءة سورة في الفاتحة في صلاة الفائت

تجب قراءة شيء من القرآن بعد قراءة الفاتحة في الصلاة المتأخرة، ركعة واحدة أو ركعتين أو أكثر، وتفاصيل المذاهب الأربعة على النحو التالي:

  • – المالكية: قالوا: بعد الفاتحة يستحب قراءة شيء من كتاب الله يسهل قراءته، سواء أكان صلاتين أو أكثر.
  • الحنفية: قالوا: تلاوة ما يسير من القرآن واجبة في جميع الركعات.
  • الشافعية: قالوا: يسن أن يقرأ نور القرآن فقط في الركعتين الأوليين، سواء صلى المسلم ركعتين أو أكثر، فيكفي قراءة الفاتحة. أكثر من ركعتين.
  • الحنابلة: قراءة ما هو متوفر من القرآن على سورة الفاتحة في صلاة النفل سنة في جميع الركعات.

المقدار الذي يجب أن يقرأ من القرآن عند سورة الفاتحة

يجب على المسلم أن يقرأ كل ما هو متاح من القرآن في سورة الفاتحة. هذا هو المبلغ المطلوب للقراءة. اختلف الفقهاء على النحو التالي:

  • الحنفية: قالوا: على المسلم عند الفاتحة أن يقرأ قدر ما ينبغي: سورة أو ثلاث آيات قصيرة أو آية طويلة.
  • الشافعية والمالكية: اتفقوا على أن يكتفي المسلم بقراءة سورة صغيرة أو آية أو جزء من آية. فلما قرأه في الفاتحة حصل أصل السنة.
  • الحنابلة: قالوا: إن قراءة الآية مقبولة عند المسلم: قراءة آية لها معنى مستقل لا يتعلق بما قبل ولا بعد، فلا يجزئ المؤمن أن يقول: دورتان أو “ثم بدا” أو شيء من هذا القبيل.

ما هي السنة التي يجب قراءتها في الصلوات الخمس؟

هناك بعض السور التي يسن القراءة بعدها، وفيما يلي تفصيلها:

  • صلاة الفجر: وهي السنة إطالة التلاوة بإجماع المذاهب الأربعة، واستعملوا حديث أبي برزة – رضي الله عنه – قال: النبي صلى الله عليه وسلم. كان يقرأ ما بين ستين ومائة آية عند الفجر “.
  • صلاة الظهر: يسن أن يقرأها ظهرا في وسط المفصل، وهي المذهب الحنبلي في حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه: كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهيرة ليلاً عندما يفقد وعيه، ويطول بعد الظهر ويطول في الصباح. رأي الجمهور: حنفي ومالكي وشافعي أنه من السنة أن يُقرأ على طول المفصل. .
  • صلاة العصر: يسن أن يقرأها في صلاة العصر للمفصل، وهو قول الجمهور: الحنفية والشافعية والحنابلة، وقد استعملوا الحديث المذكور بأمر جابر بن سمرة. رضي الله عنه.
  • صلاة المغرب: من السنة أن يقرأ من قصر المفصل في المغرب، وهذا يتفق مع المذاهب الأربعة: لورد عدد من الأحاديث في هذا الموضوع، ولأن وقت المغرب ضيق. كان القصار بارعا في ذلك.
  • صلاة العشاء: يسن أن يتلوها على العشاء في دوائر المفصل باتفاق المذاهب الأربعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ما صليت خلف أحد. مثله: صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كفلان. قال سليمان: كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر، ويختصر الأخيران، وتخفف صلاة العصر وتقرأ في المغرب بفتحة قصيرة، وتقرأ في وسطها. والمفصل في العشاء وفي الصباح يقرأ طول المفصل “.