متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي حالة صحية تؤثر على جوانب عديدة من حياة المرأة، بما في ذلك ارتباطها بمرض السكري، ومشاكل القلب، ومشاكل الكبد الدهنية. ومؤخرًا، أظهرت دراسة جديدة تأثيرًا إضافيًا وربما مثيرًا للقلق، حيث كشفت أن متلازمة تكيس المبايض ترتبط بمشاكل الذاكرة بعد سن الخمسين.

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هو اضطراب يتميز بتكوين بصيلات صغيرة في المبايض وزيادة في إفراز الهرمونات الذكرية، مما يؤدي إلى مشاكل مثل حب الشباب وتساقط الشعر، وأهمها عدم انتظام الدورة الشهرية وعدم القدرة على نزولها. الإباضة. . يمكن أن تسبب هذه الحالة أيضًا مشاكل في الحمل وتزيد من خطر الإجهاض.

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

أشارت العديد من الدراسات إلى أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يمكن اعتبارهن “معرضات للخطر”. وتزيد هذه المتلازمة من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري ومشاكل القلب والكبد الدهني. وفي السياق نفسه، أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة علم الأعصاب أن هناك تأثيراً إضافياً على الصحة العقلية.

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات وآثارها على الدماغ

أجريت دراستنا على أكثر من 900 امرأة وامتدت لمدة 30 عامًا، حيث خضع المشاركون لاختبارات متعددة تغطي الذاكرة واللغة والانتباه. وفي نتائج الاختبار، أظهرت الدراسة أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أظهرن أداء انتباه أقل بنسبة 11% مقارنة بالنساء اللاتي لم يعانين من هذا الاضطراب. ليس هذا فحسب، بل كان لديهم أيضًا أداء أقل في مجالات الذاكرة واللغة.

نتائج الدراسة والتجارة المستقبلية.

في نهاية المتابعة، تم فحص أدمغة النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض وأظهرت النتائج أن لديهن “انخفاض في سلامة المادة البيضاء”، مما يشير إلى العلامات المبكرة لشيخوخة الدماغ. وهذا يجعل الفحص المنتظم للنساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض ضروريًا للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تنشأ.