عندما تولى الملك الحسين بن طلال الحكم في الأردن والمملكة الأردنية الهاشمية، وكان نظام الحكم فيها ملكيًا وراثيًا، تولى حكام العائلة المالكة الحكم لسنوات طويلة شهدت إصلاحات في مستوى التعليم والصحة. والبنية التحتية الاقتصادية، وتضمنت استثمارات في مجالات ومستويات عديدة، مما سمح له باحتلال مراتب متقدمة بين الدول المتحضرة والمتقدمة، ومن حكامها الملك الحسين بن طلال.

الملك الحسين بن طلال

ولد الملك الحسين بن طلال في 14 نوفمبر 1935 في عمان. وهو الابن الأكبر للملك طلال بن عبد الله بن الحسين والملكة الهاشمية وين الشرف بنت جميل. تلقى تعليمه الابتدائي في عمان ثم أكمل تعليمه في جامعة فيكتوريا بالإسكندرية في دولة مصر، تولى الملك طلال حكومة المملكة الأردنية الهاشمية عام 1951 م، وعين حسين ولياً لعهد المملكة الأردنية. وأقال مجلس النواب الأردني الملك طلال بعد عام من توليه الحكم بسبب المرض الذي أصابه به، وعُين مجلس وصاية على العرش حتى بلغ الحسين السن الدستوري للحكومة. تولى السلطة في سن السابعة عشرة.

متى تولى الملك الحسين بن طلال منصبه

اعتلى الملك الحسين بن طلال عرش المملكة الأردنية الهاشمية في 11 أغسطس 1952 م، وبعد ذلك تولى سلطاته الدستورية في 2 مايو 1953 م، وأرسى في الدولة العديد من الإنجازات، كان من أبرزها تعريب الجيش وتعزيز العلاقات بينه وبين الشعب من خلال تحقيق الاستقرار والأمن في الأردن وتوفير الحماية لهم. كما تحققت إنجازات في البنية التحتية الاقتصادية والصناعية والمعرفية، ومحاولة النهوض بالمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات والمستويات.

الملك الحسين بن طلال يحكم الأردن

تم إعلان الحسين ملكًا في 11 أغسطس 1952، خلفًا للعرش قبل ثلاثة أشهر من عيد ميلاده السابع عشر. وأرسلت برقية من الأردن إلى الحسين أثناء إقامته مع والدته في لوزان بسويسرا، موجهة إليه على شكل “جلالة الملك الحسين”. أخذها مدير الفندق على طبق من الفضة في 12 أغسطس. تم تعيين مجلس وصاية من ثلاثة رجال ؛ رئيس مجلس الوزراء ورؤساء مجلسي الشيوخ والنواب حتى بلغ الثامنة عشرة من العمر حسب التقويم الإسلامي، إلى جانب دراسات الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست حتى تخليه عن صلاحياته الدستورية في عام 1952 م.

وصلنا هنا إلى نهاية مقالنا الذي نتعرف فيه على قصة مجيء الملك الحسين بن طلال إلى السلطة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 1951 م.