نصائح تساعدك على تعزيز مناعة الجسم خلال تقلبات الفصول، مع اقتراب نهاية الشتاء نلاحظ تغيرات مختلفة في الطقس في يوم أو أسبوع، وأحيانًا يكون الطقس مشمسًا ودافئًا خلال النهار بالفعل أحيانًا يكون برد ليلاً، ونتيجة لذلك يتعرض الجسم لتغيرات في درجات الحرارة هذه على مدار أيام متكررة، ونعلم جميعًا أن التغير في درجة الحرارة يؤثر على بعض أنواع الفيروسات التي نتعرض لها، حيث يتحول الكثير منها إلى نشيط ونمرض.

مع الأمراض الناتجة عن تقلبات الطقس، لا توجد طريقة أخرى للوقاية منها، وطريقة الوقاية الأولى هي زيادة مناعة الجسم، وهي خط الدفاع الأول للجسم.

نصائح تساعدك على تعزيز مناعة الجسم خلال تقلبات الفصول

بناءً على نهجنا العام، سنوضح لك طرقًا للمساعدة في تعزيز مناعتك لمنع التقلبات الموسمية، وكذلك مناقشة الأمراض الرئيسية أو الاضطرابات الصحية التي تحدث نتيجة لذلك.

الأمراض والاضطرابات الموسمية

  • يعد نزلات البرد من أكثر أنواع الفيروسات شيوعًا خلال فترات تغير الطقس، وتشمل أعراضه سيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق والعطس والحمى الخفيفة.
  • فيروس الجهاز التنفسي هو نوع من العدوى يأتي مع المواسم ويصيب الرئتين، مع أعراض مثل ضيق التنفس والسعال والتهاب الحلق.
  • الأنفلونزا، وهي من أكثر أمراض الجهاز التنفسي شيوعًا في فترات عدم الاستقرار، بالإضافة إلى نزلات البرد، وأعراضها آلام في العضلات، وحمى، وصداع، وإرهاق، وسعال جاف، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق.
  • الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب الرئتين بسبب فيروس أو بكتيريا وتشمل أعراضه سعال مخاط أصفر أو أخضر وألم في الصدر وقشعريرة وحمى شديدة وسرعة في التنفس.
  • تعد اضطرابات المزاج والاكتئاب من أخطر الأمراض العقلية التي نعاني منها أثناء تقلبات الطقس.
  • تقلبات الطاقة والخمول والتعب المتكرر.
  • تقلبات وتغيرات الطقس تسبب اضطرابات النوم، لأنها تؤثر على الجسم.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي التي تحدث خلال فترات الغبار وزيادة رطوبة الهواء، وتشمل أعراضه آلام في البطن، وإسهال، وفقدان الشهية.
  • أظهرت بعض الدراسات أن التغيرات في الطقس يمكن أن تسبب اختلالًا في المواد الكيميائية في الدماغ، بما في ذلك السيروتونين، والذي يؤدي بدوره إلى حدوث الصداع النصفي.
  • تعد أمراض الحساسية من أكثر الأمراض شيوعًا التي تحدث وتزداد سوءًا مع فصول السنة، وخاصة التهاب الأنف التحسسي وحساسية الصدر وحساسية حبوب اللقاح وحتى حساسية الجلد.

طرق منع التقلبات الموسمية وزيادة مناعة الجسم.

  • اشرب سوائل كافية لتجنب الجفاف وتحسين التمثيل الغذائي وزيادة مناعة الجسم.
  • اغسل يديك بشكل متكرر وعقمها بالصابون العلاجي.
  • تأكد من نظافة الجسم العامة والاستحمام بالماء الفاتر.
  • قم بارتداء الملابس المناسبة لجميع الأجواء ودرجات الحرارة.
  • تجنب المسودات المباشرة.
  • التعرض للشمس لفترة كافية خارج ساعات الذروة.
  • قم بتهوية المنزل واترك أشعة الشمس تدخل، حيث يساعد ذلك على التخلص من الجراثيم العالقة في المنزل.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالألياف مثل الخضروات والفواكه والشوفان واللحوم والبقوليات نظف الأسطح المستخدمة بشكل متكرر.
  • تعتبر الرياضة والنشاط البدني دائمًا النصيحة الأولى والأكثر أهمية، لذلك يجب أن تمارس ما لا يقل عن 30-40 دقيقة من النشاط البدني كل يوم. ننصح بالسباحة أو ركوب الدراجات بالإضافة إلى المشي.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً والحصول على ساعات كافية ليلاً من أهم الأشياء التي يمكن أن تؤثر على تعزيز مناعة الجسم، وهناك علاقة مباشرة بينهما.
  • أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين يتأثرون أكثر من غيرهم بالتغيرات الموسمية، مثل مرضى السكري والحساسية والربو، فيجب عليهم اتباع العلاج الموصوف من قبل الطبيب المختص وحتى العلاج الوقائي.

إذا كنت تعاني من أعراض جسدية أو حتى نفسية تدل على مرض أو اضطراب صحي عزيزي القارئ فعليك استشارة الطبيب المختص والتحدث معه عن طرق العلاج المناسبة والالتزام بها وعدم تناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة. معه. .