يزيد بن معاوية رفيق، ويعتبر يزيد بن معاوية من الخلفاء الذين حكموا الدولة الإسلامية في فترة زمنية معينة، وكان هناك من كان أول من يتولى شؤون المسلمين، فحدث خلاف كبير أثناء ذلك. عهده وسنعرف من خلاله من يزيد بن معاوية على السيرة الذاتية، وهل يزيد بن معاوية رفيق، حيث نذكر رأي ابن تيمية في يزيد بن معاوية

معلومات عن يزيد بن معاوية السيرة الذاتية

ولد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي في 23 رمضان عام 26 الهجري الموافق 20 يوليو من سنة 647 م، وتوفي يوم 14 ربيع الأول في عام 64 م. الموافق 12 نوفمبر 683 م. ج، عن عمر يناهز 36 عاما، ولد في فترة خلافة عثمان بن عفان بقرية المطرون، ووالدته ميسون بنت بهدل الكلبية، طلقها زوجها فيما بعد، وتولى يزيدها. الخلافة في عام 60 هـ بعد وفاة والده، وكان من خصومه عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، وبعد وفاة يزيد بقيت. وشخصيته موضع نقاش، سواء أكان عداء لبيت رسول الله أم لا، وهل يمكن لعنه أم لا.

هل يزيد بن معاوية رفيق

يزيد بن معاوية بن أبي سفيان لا يعتبر نفسه رفيقا، إذ لم ير النبي – صلى الله عليه وسلم – في حياته، وليس من التابعين أيضا، كما هو يزيد بن معاوية. . من الناس الذين لا نحب نسبهم، وتتمثل عظمة حكمه في أنه تولى السلطة بعد تسعة وأربعين عامًا من وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهناك معلومات عن أفضل منه في خلافة المسلمين، مثل ابن عمر، وافتتح يزيد دولتهما بعد اغتيال الحسين بن علي، واختتمها بمعركة الحرة وابن الزبير. وكان الحسين من الناس الذين يحتقرونه.

رأي ابن تيمية في يزيد بن معاوية

وأوضح شيخ الإسلام ابن تيمية أن الناس في أمر يزيد بن معاوية طرفان ونصف، هم ثلاثة طوائف، وهم على النحو التالي

  • الشق الأول أن يزيد بن معاوية منافق وكافر، وكان قصده قتل حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتقم من رسول الله وينتقم منه. وجده عتبة، وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم.
  • الشق الثاني يقولون أن يزيد إمام عادل ورجل مستقيم وأنه صاحب ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من صنعه. نبي، ومنهم من فضله على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وهذا القول باطل كالسابق، ولا ينسب لأحد من أهله. أهل العلم والدين المعروفين بسنة الرسول، أو من له علم وحكمة وخبرة.
  • الجزء الأوسط وهو القول الثالث أنهم يعتبرون ملكاً من ملوك المسلمين، ولد في خلافة عثمان، ولم يكن كافراً، وله سيئات وسيئات، وكان يزيد المذبحة. للحسين بن علي، ولم يكن ولياً لأولياء الله الصالحين، وهذا القول منسوب لأهل السنة والجماعة والعلم والعقل.

ما يشترط لأهل السنة والجماعة ألا يحبه يزيد ولا يشتمه أو يشتمه، وعليه ما عليه على غيره من المسلمين.

إلى هذا الحد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه على معلومات عن يزيد بن معاوية على السيرة الذاتية، وهل كان يزيد بن معاوية من الصحابة، كما ذكرنا رأي ابن تيمية في يزيد بن معاوية.