من هو النبي الذي تمنى الموت من المعلومات التي يبحث عنها كثير من المسلمين، وخاصة طلاب علوم الطب الشرعي، لأنها تثير فضول القارئ لأنها تلامس أذنه، إذ لا يعقل أن يرغب أحد من المسلمين في الموت. لأن هذا في يد الله فقط، فما رأيك إذا كان هذا نبيًا للأنبياء، وبعد ذلك سنتعرف على من تمنى الموت، وإذا كان التمني في يد الشريعة الإسلامية مثله مثل الأنبياء.

من هو النبي الذي تمنى الموت

والراغب بالموت هو معلمنا يوسف عليه السلام. تمنى الموت بعد الله سبحانه وتعالى، وأنقذه من غش إخوته، والتقى بأبيه وإخوته، فتمنى يوسف أن يلتقي بوالديه الصالحين، وذهب عليه السلام نبيًا، ابن نبي، وأبوه ابن نبي، كما كان أبوه يعقوب – عليه السلام – نبيًا، وأبو أبيه إبراهيم عليه السلام، وملك يوسف على خزائن مصر. بعد أن تركه إخوته في البئر. لأن والده أحب يوسف وأخيه من أمه أكثر من إخوته.

تمنى يوسف عليه السلام الموت

سميت سورة يوسف أفضل القصص. لأنها السورة الوحيدة التي تحكي قصة يوسف – صلى الله عليه وسلم – ولم تذكر فيها قصة أخرى، وقد يتساءل البعض هل يجوز أن نتمنى الموت لنبي من الأنبياء أم لا. مسموح به، حتى لو كان غير مسموح به ؛ لماذا رغب نبي بذلك وقيل هذه ليست رغبة في الموت، لكن الموت هنا محدد.

أي أنه تمنى أن يكون الله عز وجل مسلماً، ودليل ذلك ما هو الحق – سبحانه – قال في يوسف في دعائه – صلى الله عليه وسلم – أن أموت مسلم وانضم إلي مع العدل “. لأنه لا يجوز لأحد المسلمين أن يتمنى الموت، فكيف يرى النبي، وفي ذلك يقول مصطفى صلى الله عليه وسلم “ما شئت من مات منكم من أجل الشر الذي أنزلناه، وإذا لزم الأمر، لم أكن لأقول ويموت إن كان الموت خيرًا لي. الرغبة في الموت إلا عند الخوف من الفتنة، أو الخوف من الدين، وقيل يحتمل أن الرغبة في الموت مباحة في شريعة يوسف.

صفات يوسف عليه السلام

تمتع معلمنا يوسف عليه السلام بالعديد من الصفات القيادية التي أهلته للتعامل مع ما حدث له، ولعل أبرز هذه الصفات

  • طلبه – صلى الله عليه وسلم – من حبيب مصر تبرئته من التهم الموجهة إليه، ومن أشدها ما ادعت زوجة الحبيب.
  • رغبته في تولي المنصب حسب صفاته، والتي يرتقي بها المجتمع، وفي ذلك الحق – سبحانه – يقول “قال اجعلوني على كنوز الأرض، فأنا ولي عارف.
  • صفة الإحسان من أهم الصفات التي يتمتع بها القادة، وقد وصفها الله بهذه الصفة في أكثر من مكان، وثمارها ؛ سوف يمكّنها على الأرض.

قصة يوسف مع اخوته

كان يوسف عليه السلام من أحباب أبناء يعقوب، فلو لم يكن أحبهم، وكانوا يغارون من إخوته بغيرة شديدة، رتب له إخوته شيئًا ؛ حتى تخلصوا منه قالوا لأبيهم أرسل يوسف أبانا معنا. حتى نرعى ونلعب وننصحه ونحميه من كل ما يؤذيه. دبروا له مؤامرة. للتخلص منه، قم بإجباره في حالة عدم وجود البئر ؛ حتى تأخذه سيارة ونخدع والدنا، ونقول له الذئب أكله، وخلعنا قميصه الملطخ بالدماء، وجاءت سيارة. ثم أرادوا ملء الدلو. حتى يشربوا رأوه. قالوا يا بشرى هذا غلام أخذوه، ثم باعوه في السوق، وتبدلت القصة ؛ حتى ينصر الله على نبيه ويأخذ كنوز مصر ويلتقي بوالده وإخوانه في نهاية تلك القصة.

ومن خلال هذا المقال نتعرف من هو النبي الذي تمنى الموت، وهل يجوز للمسلم أن يتمنى الموت بالإضافة إلى التمني لنبي، وما هي قصة يوسف وإخوانه باختصار، وما هي من الصفات التي تمتع بها يوسف عليه السلام، ولماذا كان إخوة يوسف يغارون منه ومن أخيه لأمه، وما الدليل على عدم جواز التمني بالموت.