كشف التقرير الطبي للفنان الأردني الراحل أشرف طلفاح، والذي صدر قبل فترة وجيزة، عن مفاجآت خطيرة حول سبب الوفاة بعد نقله إلى مستشفى قصر العيني بالقاهرة.

وذكر التقرير، أنه عند انتقال المريض أشرف سليمان سالم تلفاح إلى شقته الخاصة، وجد ملقى على الأرض، وتم قياس النبض والأكسجين، وعثر على عقار DMT في يد المريض، وعلى الحنجرة. تم تركيب أنبوب، وعند وصوله إلى المستشفى تم تركيب كانيولا وإعطاء إيبونيرفين وسحب معمل، وتبين أنه بحاجة إلى النقل إلى قسم السموم على الفور.

وأضاف التقرير أن المريض ظهرت عليه علامات على الوجه، والبطن، والقدم اليسرى، وانتفاخ في اليد اليسرى، وكدمات متناثرة على الجسم، وعينين مقذوفتين، واشتباه في نزيف دماغي، و “حدقة غير متناسبة”، واشتباه في نزيف صدري، واشتباه في حدوث نزيف في البطن.

كشف مصدر مطلع عن تفاصيل جديدة بشأن وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح.

وقال المصدر إن الفنانة الأردنية نقلت من داخل أحد مجمعات منطقة أكتوبر إلى مركز السموم بمعهد قصر العيني.

وأضاف المصدر أن جثة الفنان الأردني أصيبت أثناء نقلها ببعض الكدمات والجروح ولم يعرف سببها بعد، هل هو اعتداء أو سقوط على الأرض.

وأضاف المصدر أن المتوفى نُقل إلى مركز السموم للتعامل مع مادة مجهولة تناولها.

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، متابعتها للحادث المأساوي، حيث تتواصل مع الجهات الأمنية المصرية للوقوف على حقائق وتداعيات الحادث.

يتواجد شقيق الفنان الأردني في مصر لتحديد موعد نقل جثمانه لدفنه في الأردن.