أكد أستاذ النقد الأدبي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية علي الحمود، أن البيانات الإحصائية لإجمالي عدد الروايات السعودية سجلت لأول مرة تفوقاً في عدد الروايات النسائية على الروايات الذكورية خلال عام 2022، حيث بلغ زيادة بنسبة 41٪ لتصل إلى 123 رواية فيما لم تتجاوز الذكورة 87 رواية فقط.

مثل القناع

وارجع الحمود، في الملتقى الثقافي الجواثي السادس، الذي نظمه نادي الأحساء الأدبي، أسباب وجود المرأة السعودية في المشهد الثقافي “السردي” بشكل عام، والروائية بشكل خاص، وعدم ظهورها في السيرة الذاتية، إلى حقيقة أن “الرواية” أشبه ما يكون بالقناع المتخفي وراءه. المرأة كاتبة، وهي تكشف ما تريد، ولا تستطيع فعل ذلك في السيرة الذاتية، وكذلك في الشعر، بينما في السرد بشكل عام والرواية بشكل خاص، يمكنها أن تفعل ذلك بجدارة كاملة. لهذا السبب لدينا روايات نسائية سعودية تستحق الاهتمام.

الظواهر الأدبية

وأشار إلى ظهور، في المرحلة الأخيرة، ناقدات سعوديات متخصصات في النقد الروائي السعودي بشكل واضح، وتوزع النقد الروائي بين النساء والرجال من خلال النقد الأكاديمي، والنقد الصحفي، والرسائل الجامعية، والكتب، وأكثر من ذلك. 200 رسالة ماجستير ودكتوراه في الجامعات السعودية حول الرواية السعودية، تدعو إلى الانتقال في الفترة المقبلة إلى مجالات بحثية جديدة متخصصة في علم اجتماع الأدب، ورصد الظواهر الأدبية في الأدب السعودي، والنهج النفسي والدراسات النفسية من خلال السرد والبنيوية النفسية والنفسية. الرواية والابتعاد عن الموضوعات المتكررة.

المد والانحدار

من جهة أخرى، أوضح أستاذ النقد الأدبي الحديث حسن الحازمي، أن القصة القصيرة في السعودية مستمرة حاليا بقوة ووفرة من خلال الإحصائيات التي تثبت ذلك، نافيا الادعاءات بإعلان وفاتها في السعودية. تحول بعضهم إلى الرواية، وظهرت أسماء جديدة، واستمرار الرواة السابقين، حتى زاد حجم المنتج في مجموعات القصة بشكل موازٍ ونهج للمنتج الروائي، مع التطور التقني في القصة القصيرة من خلال الرواة السابقون الذين طوروا خبرتهم الفنية وعززوا خبرتهم في استمرار الإنتاج والإصدار، وكذلك استفادوا من خلال الكتاب الجدد من الأجيال السابقة ووسائل التواصل الاجتماعي التي وفرت لهم منافذ للإبداع العربي، وقدمت لهم متقدمًا تقنيًا. تجارب قصة متقدمة.

قصة معاصرة

– هناك 48 دراسة علمية متخصصة في القصة القصيرة خلال الفترة الحالية.

– 100 كتاب نقدي في السعودية، وانضم للقصة القصيرة أكثر من 400 كاتب قصة قصيرة جديدة.

هناك 126 مجموعة من القصص القصيرة للغاية و 28 مدونة مختارات من القصص القصيرة.

– 9 مدونات مختارات قصصية قصيرة للمؤسسات الحكومية خلال 21 سنة مقابل 11 مدونة خلال السبعين سنة الماضية.