نشرت صفحتا برنامج ET Arabic، على مواقع التواصل المختلفة، أول تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية مع الزعيم عادل إمام يطمئن جمهوره، بعد شائعة بأنه مصاب بمرض الزهايمر.

وقال “الزعيم” في المكالمة “أنا بخير وأنا جالس مع أطفالي وأحفادي في مزرعتي. أصدقائي يزورونني وأظل سعيدًا معهم وسعيدًا معي”.

وأضاف “أعمل حاليا على التحضير لفيلم الواد ووالده مع ابني محمد”.

وعن الشائعات التي كانت تثار في كل مرة حوله قال “هذه كل شائعات صغيرة، أي ما هو حسن أن المرء يقرأ نعيه وهو على قيد الحياة”.

وتابع “أنا سعيد بأولادي وأحفادي .. الحمد لله”.

أثار الصحفي محمد الباز حالة من الجدل بعد تصريحاته حول إصابة النجم عادل إمام بمرض الزهايمر، حيث أكد أنه لن يعود إلى التمثيل لأن حالته الصحية لا تسمح بذلك، مما دعا أفراد أسرته للخروج والاستجابة لذلك بشكل حاسم.

وأكد الباز أن “الزعيم” يعاني من أعراض مرض الزهايمر، وحالته الصحية لا تسمح له بالوقوف أمام الكاميرا، داعيا عائلته إلى إنهاء الجدل حول اعتزاله التمثيل.

وأشار إلى أن هناك حالة من الجدل مستمرة حول استمرار عادل إمام في التمثيل، مشيرًا إلى أن أسرته تصر على أن هناك عملًا سيظهر فيه قريبًا وهو فيلم يجمعه مع ابنه محمد إمام واسمه “آل”. – ود و أبوه “.

وأضاف “عادل إمام من مواليد عام 1940 يبلغ من العمر 82 عامًا، وهو أحد الشعبين الشقيانيين، عمل لمدة 65 عامًا بشكل متواصل، وآخر مسلسلاته كانت مسلسل فالنتينو، يجب أن ينزل من المسرح. قبل أن يسدل الستار عليه عادل إمام نجمي المفضل، وما يحدث من التبادلات لا يتناسب مع تاريخ عادل إمام “.

وبعث برسالة لأسرة القائد قائلاً عادل إمام في مرحلة سنية وصحية. لن يقدم أي عمل فني لاحق على الإطلاق، ويجب على أسرته احترام ذلك، وعندما يقال إنه اعتزل العمل الفني لن ينقصه شيء، ولجمهور عادل إمام الحق في معرفة حالته الصحية “. .

وأكد الباز، أنه علم من المقربين الذين زاروا عادل إمام، أنه بحكم سنه يعاني من بعض أعراض مرض الزهايمر، مضيفًا “علينا احترام تجربته وعمره، لا نطالب عادل إمام بما لا يستطيع. يتحملون، فلا شيخوخة ولا مرض يمثل نقصا، وعادل إمام ليس ملكهم بل ملك للجمهور “.