هم طالبان السنة أو الشيعة، نتيجة لعدوان تصرفات طالبان غير المرغوب فيها، يتساءل العدي إذا كانت الحركة شيعية أم سنية، وما هو الدين الذي تدعيه هذه الحركة، والجدير بالذكر أن طالبان كانت كذلك. المعروفة بالحركة المتطرفة التي تسعى للسيطرة على العديد من الدول المختلفة، والسبب في ذلك أن الحركة مسلحة بالدرجة الأولى وتمثل خطرا كبيرا على العديد من الدول المختلفة. لذلك، سنزودك بما يلي لمعرفة الكثير من المعلومات المختلفة المتعلقة بكل ما يتعلق بما إذا كانت طالبان سنّة أو شيعية.

من هو زعيم طالبان

منذ البداية وقبل تحديد ما إذا كانت طالبان سنية أم شيعية، من الضروري العمل على تسليط الضوء بشكل مباشر على زعيم أو زعيم حركة طالبان، من أجل تحديد قوة هذه القوة التي يديرها أي من وكان القادة والمرشد الأعلى لحركة طالبان قد عينوا مولوي “هبة الله أخندزاده صاحب” كحاكم حالي لهذه الحركة. ولدت هبة في منطقة بانغي بإقليم قندهار في مملكة أفغانستان عام 1961 من شهر يونيو وتحديداً اليوم السابع، وهي الآن تبلغ من العمر ستين عاماً.

حركة طالبان سنية أم شيعية

وهنا تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان سنية وليست شيعية. أعلنت حركة طالبان الأفغانية أنها حركة وطنية سنية وإسلامية، ويشار إلى أن خصومها يصفونها بأنها متطرفة وقائمة على الرأي العام. نوضح أن قادة الحركة يرون أنفسهم مطبقين للدين والشريعة الإسلامية، لكن الدين الإسلامي ليس كما يظنونه، فهو حركة مسلحة من الدرجة الأولى تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تراها. إعمال الدين وتطبيق الشريعة الإسلامية.

سبب صعود طالبان

في سياق ما سبق، أصبح من الضروري الآن تحديد سبب ظهور حركة طالبان، حيث أصبح واضحًا من وجود مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي أدت إلى ظهور الحركة، ولكن أكثرها الأسباب البارزة هي كما يلي

  • الحروب الاهلية.
  • اغتيال أحمد شاه مسعود قائد تحالف الشمال ضد حركة طالبان.
  • الفوضى والاضطراب.
  • الفساد الأخلاقي.
  • اضطرابات أمنية.
  • حرب الطبقة الثرية.
  • الولايات المتحدة هذا من أهم العوامل الخارجية التي ساهمت في صعود حركة طالبان.
  • باكستان وهي أيضًا من العوامل الخارجية التي ساهمت في ظهور الحركة.