أعربت مصممة الأزياء روان بن حسين عن استيائها بعد أن أيدت محكمة الاستئناف بدولة الكويت قرار جمعية المحامين بعدم قبول طلبها لدخول مهنة المحاماة.

وكشفت روان في بيان عبر حسابها على تويتر، تفاصيل الخلاف بينها وبين نقابة المحامين الكويتية، مؤكدة أنها حصلت في ديسمبر من العام الماضي على درجة الماجستير في القانون الدولي من كينجز كوليدج بلندن.

ولفتت إلى أنها كانت من الأوائل على فصلها عام 2014، عندما أرسلتها وزارة التعليم العالي لدراسة القانون، حيث أكملت درجة البكالوريوس عام 2022.

ولفتت إلى أن بداية خلافها مع نقابة المحامين كانت في عام 2017، عندما أطلقت مبادرة للمحامين يمكنهم من خلالها جمع طالبات القانون والمحاميات، والقيام بالعديد من الأنشطة الاجتماعية والإنسانية.

وقالت في تغريدة لاحقة إنه في تلك المرحلة تصدى لها بعض أعضاء نقابة المحامين بنشر تغريدات ضد المبادرة، بدعوى أنها “أضرت بدور الجمعية”، رغم حصول المبادرة على شهادة موافقة من الوزارة. الشؤون الاجتماعية.

وأكدت الشابة الكويتية أنها “لن تلعب دور الجمعية”، وإنما تعتزم إنشاء نادي مجاني للسيدات أو الخريجات ​​أو المحاميات، للالتقاء ومحاولة تقديم منفعة للمجتمع أو خدمات مجانية.

وأكدت أنها اضطرت للتخلي عن المبادرة ووقف جميع أنشطتها بعد تعرضها للضغوط.

وأضافت روان أنها حاولت التسجيل في نقابة المحامين الكويتية بعد تخرجها في 2022، مشيرة إلى أنها استوفت جميع شروط القبول، لكن الجمعية لم تبدأ أو تقبل أوراق التسجيل منذ ذلك الحين وحتى اليوم.

واعتبرت أن نقابة المحامين حرمتها من أبسط حقوقها، لذلك لجأت إلى القضاء، مشيرة إلى أن أحد أعضاء النقابة أدلى بتصريح كاذب عن محكمة الاستئناف جاء فيه أن “الصحيفة حكمت باطلة، وبالتالي لم يتم قبوله كمحام “.

وأوضحت أن “المحكمة قضت ببطلان الجريدة شكلا”، أي أن هناك خطأ في الإجراءات، والقاضي “لم ينظر في موضوع الطعن” الذي يتعلق بتسجيلها في النقابة، مؤكدة أن “لا يوجد ما يمنع من الناحية القانونية تقييدها.”

وأبدت روان ثقتها في القضاء الكويتي وأنه لن يتوقف عن المطالبة بحقها، وسوف ترفع الدعوى مرة أخرى وصحيحة للنظر في الأمر، حتى لو كلفها الانتظار عشر سنوات.