حل الفنان محمد لطفي ضيفا على برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي، حيث كشف خلال الحلقة أبرز محطات حياته الفنية والشخصية، ودور الراحل. الفنان أحمد زكي في إبراز نجوميته وتغيير مساره من الملاكمة إلى التمثيل.

وتحدث لطفي خلال اللقاء عن أول انطلاقة له لعالم السينما ومشاركته مع الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم “كابوريا” قائلا “كنت بصدد صنع فيلم قبل ذلك في عام 86 لكن الظروف”. ارتباطي بالمنتخب الوطني، وتركيزي على الرياضة حال دون الأمر في ذلك الوقت، أن أكتب أنه سيكون فيلمي الأول. مع المرحوم أحمد زكي والمخرج الكبير خيري بشارة.

وأضاف عن علاقته بالفنان الراحل أحمد زكي “دور الفنان الكبير كان مهمًا جدًا في حياتي، وما زال مؤثرًا حتى الآن، ومن بساطته الشديدة والجميلة نظرت إليه أثناء التصوير. لساعات كان يضايق صديقي، ولم أشعر أبدًا أنه نجم في من حوله “.

وفي إشارة إلى ذكريات طفولته عندما كان في المدرسة، وتحديداً في مدرسة المعادي الإعدادية القديمة، قال “كانت لدينا شجرة تسمى نبق، حاولت إخراجها من شقتي لأستجيب لي ولأصدقائي، حتى سقطت. ” وأضاف “بالنسبة لي، هذا يعني أنك تحترم كل الناس مهما كانت طبقتهم. تقدير هذا الشعب هو نوع من العبث، وأنك لا ترى شخصًا مظلومًا، وتبقى صامتًا بالطبع”.

كما أكد أنه أحب الرياضة منذ صغره، ولذلك شارك في المسابقات وحصل على ميداليات، حتى شاهد فيلم “وصلة” خلال حدث رياضي، وتأثر بمشهد رشدي أباظة وأحمد مظهر عند اختيارهما. فرسان للمشاركة في الحرب، وفي ذلك الوقت تمنى أن يكون فارسًا.

وعن والدته، قال محمد لطفي “تعلمت منها كل شيء جميل، كيف أحافظ على الحنين والالتزام، الأم هي التي تربيني، وأبي كان كل شيء في حياتي، وكان بطل حرب 73، ومقاتل، كان تكوينه الهيكلي مثل المصارع “.