غرد علي حمية، وزير الأشغال العامة في الحكومة اللبنانية، عبر حسابه الرسمي على تويتر، عن الطريق الذي لقي فيه الفنان اللبناني جورج الراسي، 42 عاما، مصرعه في حادث مروري مروع فجر السبت الماضي. الطريق الدولي الفاصل بين الحدود اللبنانية السورية.

وقال حمية في أول تصريح له بعد أن هاجمته الفنانة نادين الراسي “وفق القانون والصلاحيات الموكلة إلى وزارة الأشغال العامة والنقل، كلفنا لجنة متخصصة من المديرية العامة للطرق والمباني مهمتها”. دراسة حالة الأعمال المنفذة من قبل مجلس الإنماء والإعمار في المصنع (ممر الشاحنات) ومدى مطابقتها لعوامل السلامة والشروط العامة والمواصفات الفنية المطلوبة.

وقال في تصريحات إعلامية، رداً على سؤال حول التحقيقات التي أجرتها وزارة الأشغال بشأن طريق المصنع، “لقد أثار هذا الموضوع جدلاً كبيراً في وسائل الإعلام، وبالطبع تحزن الأسرة على الحادث المروري مثل سائر العائلات اللبنانية “.

وشدد على أن “هناك ثلاث ركائز أساسية تشكل عاملا رئيسيا في وقوع حادث مروري، الركيزة الأولى هي الطرق، والعمود الثاني السائق، والركيزة الثالثة السيارة”، مشيرا إلى أن “جميع طرق لبنان بها مشاكل. وتبلغ ميزانية وزارة الأشغال العامة 39 مليار جنيه أي نحو مليون دولار لكن هناك أولويات للسلامة العامة “.

وذكر حمية، أن “طريق المصنع، للوهلة الأولى، اعتبره ليس طريقاً، ويمكن أن نسميه طريق الموت. وقد تم اتخاذ إجراءات يوم الاثنين الماضي لمعرفة مكان هذا الملف، ومثل جميع الوزارات اللبنانية، فإن الوزارة”. الأشغال العامة والنقل لم يدرس الملف، ولم يصمم حلاً للسلامة المرورية، ولم يكن ملزماً ولا مراقبًا ولا متنازلًا، فهل أقف مكتوفي الأيدي أمام جميع حوادث السير التي تقع في لبنان

وشدد “على الأقل دعني أخفف عنها وألم الناس، وبالتالي كان الإجراء الأولي الذي اتخذته هو الكشف عن هذا الطريق، وستتبعه طرق أخرى، وسأنتقل إلى هذه القضية حتى النهاية، ولم أفعل و لن يغطي احدا ودع التحقيق يأخذ مجراه “.