نفى مؤلف فيلم “إبراهيم الأبيض” عباس أبو الحسن ما قاله الفنان باسم سمرة عن تدخل النجم المصري أحمد السقا في سيناريو العمل وحذف مشاهد منه.

وقال في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك “يحق لأي ممثل بذل الجهد والوقت والمشاعر والأعصاب في عمل يزعجه عندما يحذف أهم مشاهده السيد سين الذي صوره في 4 أيام. معلقة في الهواء بالحبال، في مشهدين هما كل دوره “.

وأضاف “باسم عكس ما يبدو أنه شخص حساس للغاية وعاطفي، وعلى الرغم من علمي الكامل أنه تم حذف المشهد لأسباب فنية، وأن الضرر الأكبر لحق بالمخرج نفسه، حيث تم حذفه. قوض المشهد قوة السرد الملحمي، لكنني أفهم أن التسرع والضغوط لمواكبة مهرجان كان لم يتمكن المنتج والمخرج من التواصل مع باسم والجلوس معه والاهتمام بإيصال المعلومة بالشكل الصحيح على اليمين. الوقت، لذلك كانت صدمة كبيرة له عندما علم قبل ساعات قليلة من عرض الفيلم.

وتابع “ليس غريبا أن تكون لديه نظرية مؤامرة في ذهنه، وأن الموضوع يسبب له ضجة حقيقية، خاصة أن هناك نجمًا كبيرًا آخر، في نفس الفيلم، أثار شكوكًا مماثلة بشأنه. وتحدثت عنها كثيرا، وهذه الشكوك أيضا كانت في غير محلها “.

وتابع “باسم بتركيبته النفسية الحساسة، تجعله أحيانًا يعاني من التشكيك في نوايا الآخرين تجاهه، خاصة إذا لم تكن واضحة في نواياه وقابلة للقراءة له. سوء النية والشعور بالظلم

وتابع “أعرف مروان حامد بشكل شبه كامل، مما يجعلني أؤكد أنه مستحيل، بل هو أناني وحبه لعمله، حذف أو إضافة أو تعديل مشهد لشيء ما، حتى لو كانت السماء مظلمة، وأن كل ما تم حذفه من المشاهد المصورة هو إما لعيوب فنية، أو لأنه لن يؤثر على الفيلم، حيث يتطلب منه تقصير مدته لأسباب إنتاجية تتعلق باقتصاديات المسارح في ذلك الوقت “.

واختتم رسالته لكني ألوم من يظن أنه إعلامي عظيم، وهو بالضبط مثل الصحافة الصفراء .. لمن شم الدم وشعر بسكينه الذي التقط كلمة وتعرف على المرض.، وقرر إصلاح الجرح، من جره عمدا إلى المياه العميقة وإغراقه في كلامه (…) هل هذا هو الإعلام برأيك