طالب صاحب السيارة التي توفيت فيها الأميرة البريطانية الراحلة ديانا بإعادتها بعد 25 عامًا من وفاتها المأساوية في حادث مروري في فرنسا.

ادعى المالك، فرانسوا موسى، صاحب شركة إتوال ليموزين، أن السلطات الفرنسية لم تسمح له باستعادة حطام سيارة مرسيدس بنز S 280، التي تحطمت في نفق في باريس بعد مطاردتها من قبل مصوري “المصورين”.

وأخبر صحيفة “ذا ميرور” البريطانية “السيارة مملوكة قانونيًا ومباشرًا لي، لكن ليس لدي أدنى فكرة عن مكانها حاليًا”.

ونفى موسى تلقيه عرضاً مالياً للمطالبة بالسيارة مقابل بيعها، مؤكداً أنه يريد وضع حطامها داخل متحف أمريكي تخليداً لذكرى الأميرة ديانا.

يُزعم أن العائلة المالكة البريطانية فضلت تدمير السيارة سراً.

قدر الخبراء أن سعر السيارة التي توفيت فيها الأميرة ديانا قد يصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي.

توفيت ديانا مع صديقها المصري رجل الأعمال دودي فايد وسائقهما هنري بول في 31 أغسطس 1997.

في عام 2017، أفيد أن السيارة كانت محتجزة في ساحة حجز للشرطة في حاوية شحن في كريتيل، وهي مدينة خارج باريس.

من ناحية أخرى، لن يجتمع أبناء الأميرة ديانا الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لرحيل والدتهم.

قرر الأميران وعائلاتهما الاكتفاء بالحزن على وفاة والدتهما.

أوضح هاري وويليام سابقًا أن الذكرى العشرين لوفاة والدتهما في عام 2017 ستكون آخر مرة يحتفلان فيها علنًا بوفاتها.