من قال إن كل شيء، إذا كان هناك شيء مفقود، فهو جزء من قصيدة مكتوبة ومكتوبة في العصر المملوكي بلغة عربية فصيحة.

قصيدة لكل شيء إذا كانت مفقودة

قصيدة كتبها مرثية لسقوط الأندلس، ينعي فيها الشاعر وطنه الذي سرق ونهب بحموضة وألم وقلة حب، وهذه مقتطفات صغيرة من القصيدة

للجميع إذا كان الانخفاض

لا ينخدع أحد بصلاح الحياة

هذه أشياء كما تراها البلدان

من يسعد بوقت يكون سيئًا في بعض الأحيان

وهذا المنزل لا يحتفظ بأي شخص

وهي لا تدوم إلى الأبد

إن الأبدية ستتحطم حتما كل مذنب

هكذا براعم الشرف وخراسان

وكل سيف يذبل حتى لو

وهو ابن ذي يزن والغمد غمدان

أين ملوك اليمن المتوجين

وأين التيجان والتيجان بينهم

من يقول عن كل شيء إذا كان مفقودًا

الشاعر أبو الباقة الرندي كتب قصيدة لكل شيء إذا اختزل وهي قصيدة رثاء للأندلس تجلى فيها عاطفة الحزم، وتحدث في أبياته عن سقوط الأندلس في أيدي الإسبان ومن بينهم، من أجل الدعاية لأقلامهم للتعبير عن مصائب ومصائب الأندلس في ذلك الوقت، ويعتبر الرندي من الشخصيات البارزة في زمانه، حيث اشتهر في الأندلس بكتبه. وكتابات في الأندلس وهي ملك لها.

تقديم والد Estancia راندي

هذا صالح بن أبي الحسن بن يزيد بن شريف من مواليد سنة 651 هـ في مدينة الرندة جنوبي الأندلس الذي ينسب إليه وله ألقاب عدة لعل أشهرها. هو أبو البلقاء. الغزل والنحيب، وهو أيضا من العلماء والفقهاء والمحافظين لحديث الرسول، لكنه تولى شؤون القضاء في بلده، واشتهر ببراعته اللغوية، وله الكثير. من الكتب ولعل أبرزها كتاب الوافي في نظم القافية، وله كتب في العروض التقديمية، وكتاب آخر اسمه روض الأنس. ونزهة الروح، وما اشتهر به أبو البقعة من المرثيات الحزينة ذات الطابع الملحمي.

شرح قصيدة لكل شيء إذا كانت مفقودة

في قصيدته يخبر الشاعر أن لا شيء يمكن أن يصل إلى الكمال، كل شيء في حالة اختفاء وينقص، العالم في ظروف متقلبة ولم يبق أحد، في يوم من الأيام أنت راضٍ عن نفسك، وفي يوم من الأيام تشعر بالضيق، علو الإنسان وعظمته في الدنيا أمر لا يدوم أبدًا، لذلك يسأل الشاعر أين أصحاب الهيبة والسلطة والثروة كلهم ​​في اضمحلال، حتى السهل الذي جاء بعد الصعوبة، الفرح فيه هو عابرا، ثم يقول إن مصائب الدنيا متنوعة، ولكن كل مصيبة يجب أن يكون لها عزاء وعزاء يريح النفس من شدتها، إلا مصيبتنا بالإسلام الذي لا عزاء له، وكرر الشاعر شرح طريقة التشكيك في ذلك. خرج بغرض الحداد والحزن، إذ يطلب الشاعر رثاء العلم والأفعال في قرطبة وفالنسيا والشتيبة ومدن الأندلس الأخرى، ثم يصف حالة المساجد عبر الجمهور البكاء حفر ومنافذ.

ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي يقول كل شيء إذا كان مفقودًا، حيث سلطنا الضوء على قصيدة أبي البقعة الرندي لندب الأندلس، وشرح القصيدة بالتفصيل.