كشفت الفنانة روبي، خلال لقائها في برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة سي بي سي، عن طفولتها، مؤكدة أنها كانت طفولة متمردة حتى منعت والدتها من الزواج مرة أخرى. بعد رحيل والدها وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها.

قالت “كنت أتشنج عندما أتى العريس إلى أمي التي كانت تقول أن ابنتي ستموت مني وأخبرت والدها أنها لن تتزوج وستعيش لابنتيها فقط”.

وكشفت روبي أن عشيقها هجرها بسبب الأغاني التي قدمتها لأنه لم يستطع تحمل ردود فعل الناس على الأغاني، وقاطعتها عماتها ووالدتها بسبب الأغاني، لكنها لم تكن تعلم وقتها بما يحدث.

وحول الجدل الذي أصاب الأغاني التي قدمتها في بداية مشوارها الفني، قالت “الأغاني في ذلك الوقت كانت جريئة، لكن عندما أشاهدها الآن أجدها عادية، لكن في ذلك الوقت لم تكن كذلك. “

وأضافت “كنت سعيدة وأنا أرقص كأنني أرقص في منزلنا، لكنني قررت أن أقف وحدي وأبدأ صفحة جديدة لأنني لست ملخصا لأغنية أو رقصة”.

وعن بيع نسخ من فيلم “سكوت حنصور”، بسبب أغانيها، قالت روبي “هذا أمر طبيعي جدًا لأنه كان وقتها مثار جدل كبير”.

وعن بداياتها في المجال والصعوبات التي واجهتها، أوضحت أن جدها لوالدتها سعيدي تخلى عن الانتقام من الأسرة وعمل موظفًا في وزارة الري، وكان يرغب في الحصول على الابن رزقه الله بسبع بنات، مضيفاً «كان جدي سعيدي خدوش … كان موظفاً. في وزارة الري أراد أن يجيب ولد لكن ربنا أعطاه سبع بنات لدرجة أن جدتي ماتت بسبب الحمل السكري بسبب الكثيرين الذين يصرون على الخلافة وراء بعضهم البعض لكي يجيب الصبي. … لكن الفتيات السبع كن أضعف من 100 رجل، وتعلمت منهن الاعتماد على النفس.

وأضافت “في بداية عملي مررت بأزمة بسبب ردود فعل الناس وأقاربي … لدرجة أن عماتي قاطعتني وقاطعتني ماما … لكن بعد ذلك وقفت مع نفسي وفهمت. ما كان يحدث وقلت هذا موضوع أعيدت صياغته بالكامل، أنا لا ألخص في أغنية أو رقصة .. نمت كثيرا ثم عملت في سجن النساء “.

كشفت روبي عن مفاجأة بشأن اسمها، حيث أكدت أنه اسم فني بحت، وعائلتها لا تتعامل معه، لكن كل من في المنزل يخاطبها بـ “رانيا”، منذ دخولها الميدان خلال المرحلة الثانوية بالتحديد. في السنة الثانية، موضحة أنها لا تسعى إلى الشهرة ولم تتخيلها أبدًا قائلة “كنت في المدرسة الثانوية. دخلت المجال كنموذج إعلاني لأحصل على المال أو أخذ الدروس به أو شراء الملابس و أشياء أخرى .. لكن عمر لم يظن أني مشهورة .. بداخلها لغرض مادي بحت، ولكن فجأة وجدت نفسي مشهورا .. طموحي أصلا في البداية وقبل أي شيء آخر، عندما كنت صغيرة كنت أعمل موظف، وتزوج وبقي في المنزل “.

ولدى سؤالها عن ابنتها “طيبة”، قالت روبي إن ابنتها غيرت شخصيتها وسلوكها، وجعلتها أكثر مسئولية، موضحة أنها صليت الاستخارة لأول مرة في حياتها من أجل اختيار اسم ابنتها، قائلة “ابنتي هي التي تربيني لا أنا من أربيها .. لديها 7 سنوات. لكن تربية الأولاد صعبة جدا .. جيد. هذا هو الاسم الذي اخترته لها .. كانت المرة الأولى في بلدي. الحياة التي فعلتها في الاستخارة بهذا الاسم، لأنني أردت في البداية أن أسميها “تحية”، لكن الناس انتظروني، فاستقرت عليها “.

وتابعت “علمتني ابنتي أن أكون أكثر مسؤولية … وأنني أحمي لساني لأنني كنت أشتم، أعني مثلاً بالتحدث مع صديقي على الهاتف وأخذ راحتي وشتمي، لكن الآن أنا لا .. لقد علمتني الأخلاق “.