افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، مساء أمس، معرض الهجرة بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إثراء، والذي يرتكز على أهم حدث إسلامي، وهو هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة، قبل ذلك. الانطلاق في جولات كمعرض متنقل في عدة مدن حول العالم.

سينتقل المعرض من الظهران إلى الرياض إلى جدة ثم إلى المدينة المنورة ثم إلى الخارج. يعد معرض الهجرة من أهم النخيل التي نصافح بها العالم ونحتضن الناس. قام فريق المركز بتخطيط وتنفيذ هذا المعرض لمدة ثلاث سنوات بمساعدة أكثر من 70 فنانًا وباحثًا في أكثر من 20 دولة. بلد حول العالم، ليخرج للجمهور معرضاً غير مسبوق يليق بصاحب سيرة محمد صلى الله عليه وسلم، ومخاطبة الجمهور العالمي. يتألف المعرض من 10 أقسام، القسم الأول من المعرض يتحدث عن ما قبل الهجرة، ثم ثمانية أيام متتالية، كل يوم عبارة عن قسم يمثل رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم، والقسم الأخير من المعرض وهو العاشر يحاكي المسجد النبوي خلال قطع الأراضي الإسلامية المختلفة، ويوجد في هذا المعرض عدد من المقتنيات التي تم العثور عليها مباشرة من المسجد النبوي، والمقتنيات التي حصل عليها فنانون مستوحى فنهم من التراث الديني والثقافي للمدينة المنورة. بدلاً من أن يكون هذا الحدث قصة يجب قراءتها أو سماعها، كان من الضروري الذهاب إلى الميدان والتعرف على هذا المسار والتعايش معه، بمساعدة مجموعة Ithra الخاصة، بالإضافة إلى المواد التي قدمها بعض من أكثرهم المؤسسات المالية الهامة في التراث الإسلامي. يضم المعرض 50 قطعة أثرية تعود إلى مئات القرون، تم عرض بعضها لأول مرة على جمهور المملكة. تشارك إثراء جهات عديدة في تقديم معرض الهجرة، منها المتحف الوطني بالرياض، ودار الفنون الإسلامية، ومجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، ومؤسسة جبل الفيروز.

العمل مع أهم الحرفيين الإسلاميين من جميع أنحاء العالم، وكذلك الفنانين والمبدعين من مختلف الثقافات، لا ترتبط المعاني العظيمة لقصة الهجرة بالزمان أو المكان، ويمكن ربطها بقضايا الإنسان المعاصر اليوم.