شارك نحو 200 موهوب وموهبة في برنامج موهبة للإثراء الأكاديمي الصيفي بالأحساء، والذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، والمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع الذي تستضيفه جامعة الملك فيصل، وتستمر لمدة 3 أسابيع. تم إعداد البرنامج بالتعاون مع جامعة جونز هوبكنز، وفقًا لخمسة مسارات علمية مختلفة الطاقة المتجددة، والتطبيقات الكيميائية، والتكنولوجيا الحيوية، والتشفير، وعلم التشريح وعلم وظائف الأعضاء.

أفضل نخبة

وأوضح رئيس الفريق الإعلامي في البرنامج عبدالملك الطلحة، أن آلية ترشيح الطلاب والطالبات في البرنامج تتمثل في أنه أحد مخرجات الكشف عن المواهب، من خلال برامج متعددة منها برامج متوسطة ومتوسطة. طلاب الثانوية العامة، واختيار المرشحين من الذكور والإناث للبرنامج، وهذه هي خلاصة تلك البرامج، وأفضل نخبة في نهاية البرنامج، من المتوقع أن يكون الطلاب مؤهلين للانخراط في التعليم الحديث. المسارات وتحديد الكليات وتنفيذ المشاريع التي تتبناها الجهات الداعمة في الموهبة أو الجامعة.

برنامج استثنائي

وأشار مدير المركز الوطني لبحوث الموهبة والإبداع الدكتور محمد القحطاني إلى أن هذا البرنامج نوعي ينمي ويطور مهارات طلاب وطالبات التعليم العام في المرحلتين المتوسطة والثانوية وصقله وإدارته. تنمية مواهبهم بما يحقق رفع كفاءتهم ومشاركتهم الفاعلة في خدمة وطنهم في المستقبل. وأضاف بدر المري أن البرنامج سيكون استثنائيًا مع نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات العلوم الطبية والبيولوجية والكيميائية والعلوم الهندسية والطاقة المتجددة وعلوم الكمبيوتر والأمن السيبراني، بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصين والمدربين من تنمية المهارات لاكتساب الخبرات القيادية والتأثير الاجتماعي، ليكونوا مبتكرين ومفكرين. والمبدعين.

مزايا البرنامج

توسيع التصورات الذهنية والمعرفية لدى الطلاب وفتح آفاق لبنائها.

تحديد واكتشاف المجال العلمي لتحديد أهدافهم المستقبلية.

تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية وتزويد الطلاب بمهارات القرن الحادي والعشرين.

توفير بيئة علمية ثرية تمكن الطلاب من الاختلاط مع أقرانهم الموهوبين من نفس الفئة العمرية.

ممارسة الأنشطة العلمية تحت إشراف متخصصين لإبراز إبداعهم.