قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن الكثير من الأشخاص يعانون من الصداع بعد التعافي من فيروس كورونا لأسابيع أو شهور، مشيرة إلى أن نوبات الصداع تحدث بشكل يومي في بعض الحالات.

أشارت الرابطة إلى أن الصداع الناجم عن الكورونا يمكن مواجهته بمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أو الديكلوفيناك أو حمض أسيتيل الساليسيليك.

وفي الوقت نفسه حذرت الجمعية من تناول هذه المسكنات بشكل يومي. حيث أنه قد يتلف الكلى على المدى الطويل من جهة، ويؤدي إلى ما يسمى بـ “الصداع الناجم عن الأدوية” إذا تم تناوله لمدة 15 يومًا في الشهر من جهة أخرى.

لذلك يجب أخذ مسكنات الألم بحذر وحذر أثناء محاربة الصداع بطرق أخرى مثل المشي في الهواء الطلق وممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل. إذا لم تنجح هذه الإجراءات في التخلص من الصداع، فيجب استشارة طبيب أعصاب.