لمحبي الفنوَن الجميلة، يجب أن تلتقي بالفنان راغب عياد، أحد أهم روَاد الجيل الأوَل للفنوَن التشكيلية وَالفنوَن العالمية، الذي عاش حياة مليئة بالإنجازات.

الفنان راغب عياد

تمتلئ حياة الفنان راغب عياد بالمحطات المهمة التي جمعها موَقع أخبار تن لنا، وَمنْ أهمها

  • وَلد راغب عياد في 10 مارس 1892، وَنشأ في عائلة قبطية في منْطقة الفجالة بالقاهرة.
  • كان تعليمه الابتدائي في مدرسة الفرير بشبرا، وَبعدها التحق بالمدرسة الثانوَية التابعة لمدرسة الفرير في حي الخرنفش.
  • بمجرد الانتهاء منْ تدريبه، في عام 1908، انضم إلى مدرسة الفنوَن الجميلة التي افتتحت مؤخرًا، مما جعله منْ أوَائل الذين انضموَا إلى المدرسة وَتعلموَا هناك.
  • وَكان معه مجموَعة منْ الفنانين الكبار الذين اشتهروَا فيما بعد مثل محموَد مختار وَأنطوَان حجاز وَيوَسف كامل وَمحمد حسن وَالعديد منْ روَاد تلك المدرسة العظيمة.
  • تخرج راغب عياد منْ مدرسة الفنوَن الجميلة عام 1911 وَحصل على ثلاث دبلوَمات في فن الزخرفة وَالديكوَر المسرحي وَالرسم الزيدي حصل عليها في إيطاليا أثناء بعثته هناك.

أهم أعمال الفنان راغب عياد

تتميز أعمال راغب عياد بالتنوَع وَالكثير منْ التعبير وَالمشاعر التي ترتبط بالتراث المصري وَالريفي بشكل عام وَمنْ أهم الأعمال الفنية التي أبرزت الحياة الريفية

  • المرأة في الميدان.
  • كافيه أسوَان عام 1933.
  • دوَلة.
  • الجاموَس
  • رقص سوَداني.
  • خروَج منْ مصر.
  • رقصة الخيوَل عام 1954.
  • مدخل الدير السرياني عام 1963.
  • سوَق القرية عام 1938.

الأماكن التي أثرت في حياة الفنان راغب عياد

هناك بعض الأماكن التي أثرت في حياة الفنان راغب عياد وَمنْ أهمها

  • كانت القاهرة منْ أهم المحطات في حياته التربوَية، حيث التحق بالمدرسة الابتدائية وَالثانوَية وَمدرسة الفنوَن الجميلة.
  • إيطاليا منْ الأماكن الساحرة التي اكتسبت منْ خلالها الكثير منْ الخبرات وَحصلت على دبلوَم تعليمي في مجال الديكوَر المسرحي بالإضافة إلى الرسم الزيتي.
  • فرنسا، حيث سافر الفنان لإكمال دراسته، منْ خلال بعض المهمات التربوَية، ليتعلم فنوَن التصوَير الفوَتوَغرافي وَالرسم الاحترافي وَيتطوَر في عالم الفن بشكل عام.

المنْاصب التي يتوَلاها راغب عياد

هناك عدد كبير منْ الوَظائف التي يشغلها راغب عياد، منْها

  • كوَاحد منْ أوَائل خريجي مدرسة الفنوَن الجميلة في عام 1911، تمكن على الفوَر منْ العمل كمدرس رسم في المدرسة القبطية الكبرى في القاهرة.
  • في عام 1930 تم تعيينه رئيسًا لقسم الديكوَر في مدرسة الجيزة للفنوَن التطبيقية.
  • تم تعيينه أستاذًا في مدرسة الفنوَن الجميلة عام 1937.
  • استطاع الحصوَل على رئيس قسم الدراسات الليبرالية في مدرسة الفنوَن الجميلة بالقاهرة عام 1942 وَظل في هذا المنْصب حتى عام 1950.
  • عين مديراً لمتحف القاهرة للفن الحديث منْ عام 1950 إلى عام 1955.
  • سافر كمنْدوَب إلى المتحف المصري وَالمجلس الدوَلي للمتاحف في باريس عام 1953 وَكانت تلك نقطة تحوَل في حياة الفنان بشكل عام.

حياة الفنان راغب عياد

  • يعتبر الفنان منْ أمهر مصممي الديكوَر الداخلي الذين اختصروَا فنه في الرسوَمات الفنية فقط.
  • ساعد في تزيين العديد منْ الرسوَمات وَاللوَحات الموَجوَدة في الأماكن العامة وَالخاصة داخل مصر.
  • قام بعمل سلسلة منْ اللوَحات الزيتية عام 1935 على جدار فندق شبرد القديم، وَلكن مع حريق القاهرة عام 1952 تم تدمير كل شيء.
  • ساهم في تقديم عدد كبير منْ اللوَحات الجدارية في كنيسة كلية الفرير بالزاهر.
  • أقام عددًا كبيرًا منْ المعارض الهامة داخل مصر وَالعالم بشكل عام، مما أهله لبعض الجوَائز وَالأوَسمة.

بعد لقائه الفنان راغب عياد، قرأ أيضا

تتنوَع الفنوَن وَيبقى المبدعوَن دائمًا في الذاكرة، وَعندما نتحدث عن الجيل الأوَل للفنوَن التشكيلية، يجب أن نتذكر الفنان راغب عياد، أحد أهم روَاد الفنوَن في العالم، وَالذي كان له العديد منْ الإنجازات وَالذي كان له العديد منْ الإنجازات. الفن موَجوَد بشكل دائم حتى يوَمنْا هذا، وَالذي يتذكره كل منْ يرغب في معرفة الفن القديم لمصر القديمة منْ خلال بعض اللوَحات الفنية التي لا تزال موَجوَدة حتى اليوَم وَالتي تتحدث عن الفن.