زحل

يقع زحل في النظام الشمسي وهو الكوكب السادس في بعده عن الشمس، والثاني من حيث الحجم بالنسبة للكواكب الأخرى في النظام الشمسي. الحلقات التي تحيط بزحل والتي تميزه عن الكواكب الأخرى.

رحلات إكسبيديشن

أثبتت الرحلات الاستكشافية لزحل أنه يشبه في بنيته الداخلية كوكب المشتري، حيث يتكون من قالب صخري وطبقتين، إحداهما هيدروجين سائل، والطبقة الأخرى هيدروجين جزئي. اتجاه الرياح عند خط استواء زحل باتجاه الشرق بسرعة 500 متر في الثانية، وهو كوكب مشع، وكمية الإشعاع الذي يخرج منه أكثر من الذي يستقبله.

أقماره

يدور زحل حول 18 قمراً، وقد درس العلماء والباحثون معدل دوران هذه الأقمار، باستثناء قمرين، Hyperion و Phoebe. زحل غير راضٍ عن هذه الأقمار من حوله. هناك أقمار تمر عبر الغلاف الجوي لكوكب زحل وتحيط به مؤقتًا. ومن بين الأسماء التي يطلق عليها زحل Pan moon و Atlas moon و Janius moon و Mimas moon و Calebus moon و Titan و Hyperion و Hellenic moon، وتختلف هذه الأقمار في كتلتها وقطرها وبعدها. أصغرها هو بان مون الذي اكتشفه العالم شوالتر عام 1990، بمسافة 134 كم وقطر 10 كم.

حلقاتها

أما الحلقات التي تحيط بزحل فيبلغ قطرها 270 ألف كيلومتر وسمكها مئات الأمتار. لأمتار في حلقات أخرى.

هذا الكوكب مغطى بطبقات كثيفة من الضباب وهناك العديد من العناصر في غلافه الجوي. أكبر نسبة من الهيدروجين هي 97٪ من الغلاف الجوي، بالإضافة إلى كميات قليلة من الهيدروجين بنسبة 3٪، والهيليوم، والأمونيا، وجزيئات خليط من الأكسجين والنيتروجين. يوجد الديثين والعناصر الأخرى بكميات ضئيلة في الغلاف الجوي لهذا الكوكب.

اليوم على زحل 11 ساعة، وهي فترة دورانه حول نفسه. أما بالنسبة للسنة في زحل فهي تساوي 29 سنة ونصف السنة على الأرض. يستغرق زحل وقتًا طويلاً للدوران حول الشمس.