حمى الضنك

حمى الضنك مرض فيروسي ينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، خاصة في فصل الصيف بعد هطول الأمطار في الأماكن التي تكون فيها مستويات النظافة منخفضة. تختلف عدة أنواع مختلفة حسب الفيروس المسبب لها، ويمكن أن يصاب الشخص بنوعين منها في نفس الوقت.

طريقة الإرسال

تنتقل حمى الضنك عن طريق لدغة بعوضة تسمى الزاعجة Aedes، والتي تنقل الفيروس المسبب للمرض من شخص مصاب إلى شخص سليم آخر، وبالتالي ينتشر غالبًا في المناطق المكتظة بالسكان مثل المدن، ويوجد أكثر من مائة. الدول التي تنتشر فيها حمى الضنك، وأصدرت منظمة الصحة العالمية في إحصائياتها أن حوالي مليوني نصف مليون شخص يصابون بحمى الضنك كل عام.

أعراض حمى الضنك

تبدأ أعراض حمى الضنك بالظهور بعد ثلاثة إلى ستة أيام من لدغات البعوض، والأعراض هي

  • متسرع.
  • درجة حرارة عالية.
  • ألم في العين.
  • صداع حاد.
  • آلام المفاصل والعضلات.

إنه مشابه لأعراض الأنفلونزا.

أنواعها

هناك عدة أنواع من حمى الضنك، وهي

  • النوع البسيط الذي يشبه الأنفلونزا، حيث تبدأ درجة الحرارة بالارتفاع ويبدأ الألم، وبعد يومين يبدأ الطفح الجلدي بالظهور على مساحات كبيرة من الجسم، لكنه لا يظهر على الراحتين والقدمين.
  • النوع النزفي، وهو مرض خطير يسبب الوفاة في بعض الأحيان، ويرجع إلى الإصابة بعدة أنواع من فيروس حمى الضنك، أو الإصابة المتكررة به، أي أن الشخص المصاب يتعرض لعدة لسعات من البعوض الحامل للفيروس، ولكن من أنواع مختلفة، حيث يصبح الشخص المصاب بنوع من الحمى محصنًا من نفس النوع وليس ضد الأنواع الأخرى.

منع

أماكن تجمع المياه هي البيئة المثالية لتكاثر البعوض الذي ينقل حمى الضنك. لذلك، يمكن الوقاية منه باتباع طرق النظافة والسلامة التالية

  • تصريف برك المياه المتجمعة بعد هطول الأمطار، في الشوارع، والبقع المنخفضة، والإطارات.
  • تغطية خزانات المياه بإحكام سواء مياه الشرب أو خزانات المياه لاستخدامات أخرى كالري والصناعة.

عالجها

لا يوجد علاج أو دواء محدد لحمى الضنك، ولكن هناك عدة إجراءات يمكن أن تخفف من أعراضها، ومنها

  • يجب على المريض شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.
  • إعطاء المريض سوائل وريدية في حالات الجفاف الشديدة.
  • اعط المريض باراسيتامول.
  • في البرازيل، يتم استخدام عشب يسمى مخلب القط.
  • في الفلبين، يتم استخدام عشب يسمى تاوا تاوا بالإضافة إلى عصير البطاطا الحلوة، لزيادة أعداد الصفائح الدموية المفقودة.

ينصح بعدم تناول الأدوية غير الستيرويدية والأسبرين.