نصائح غذائية لمرضى فرط شحميات الدم

دهون الدم

يحتاج الجسم إلى كمية قليلة من الدهون ليعمل بشكل صحيح، والدهون – الدهون – مواد شبيهة بالدهون مخزنة في الدم وبعض أنسجة الجسم، وعندما ترتفع الدهون في الدم تزداد الدهون في جدران الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. نتيجة دقيقة الفحص يكون في الصباح بعد تجنب الأكل بالليل، وهناك نوعان رئيسيان من الدهون في الدم، النوع الأول هو الكولسترول والكوليسترول الضار. الكوليسترول الجيد أو البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL)، والتي تمنع تراكم الدهون التي تسبب انسداد الشرايين. النوع الثاني من الدهون في الدم هو الدهون الثلاثية، وهو نوع يختلف عن الكوليسترول. يتبع الأطباء الإرشادات الغذائية لفرط شحميات الدم، والتي هي محور هذه المقالة.

أسباب ارتفاع نسبة الدهون

توصي جمعية القلب الأمريكية بإجراء اختبار الدهون بدءًا من سن العشرين للتحقق من مستواه، باتباع الإرشادات الغذائية الخاصة بفرط شحميات الدم، وتجنب تناول الطعام لمدة 9 إلى 12 ساعة على الأقل قبل الاختبار للتأكد. إذا لم تتأثر النتيجة بالطعام الذي تم تناوله وكانت القيم التالية موجودة، فإن مستوى الدهون في الدم طبيعي أو منخفض أو مرتفع

  • الكوليسترول الكلي طبيعي 200 مجم / ديسيلتر أو أقل، بحد أدنى 201-240 مجم / ديسيلتر، أعلى من 240 مجم / ديسيلتر.
  • HDL (كلما ارتفع المستوى، انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب وانخفض معدل الإصابة بأمراض القلب) طبيعي 60 مجم / ديسيلتر أو أكثر، 40-59 مجم / ديسيلتر كحد أدنى، أقل من 40 مجم / ديسيلتر.
  • الكوليسترول السيئ (كلما انخفضت النسبة، كان ذلك أفضل لصحة القلب) أقل من 100 مجم / ديسيلتر مثالي، 100-129 مجم / ديسيلتر اعتمادًا على الصحة العادية والفردية، الحد الأدنى للزيادة 130-159 مجم / ديسيلتر، مرتفع 160-189 mg / dL ديسيلتر مرتفع جدًا، 190 مجم / ديسيلتر أو أعلى.
  • الدهون الثلاثية مرتفعة، 150 مجم / ديسيلتر أو أعلى.

أسباب ارتفاع الكوليسترول

يتم نقل الكوليسترول في الدم باستخدام البروتين ويتم إنتاجه عن طريق الجمع بين الكوليسترول والبروتين في الجسم. هناك نوعان من “البروتينات الدهنية عالية الكثافة” HDL وهذه “الكوليسترول الجيد” لأنها تنظف الجسم من الكوليسترول غير الضروري عن طريق نقله إلى الكبد حيث يتم تكسيره وإفرازه. إنها طريقة للتخلص من “الكوليسترول الضار” الذي يؤدي إلى زيادة تراكمه. الدهون في جدران الأوعية الدموية، وهي “بروتينات دهنية غير HDL”، وهو المصطلح الأوسع “البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL”. يزيد ارتفاع الكوليسترول في الدم من خطر الإصابة بالأمراض. النوبة القلبية تشبه النوبة القلبية، وهناك سببان رئيسيان للسكتة الدماغية وارتفاع الكوليسترول في الدم

أسباب يمكن السيطرة عليها هناك عدة أسباب أهمها

  • نقص في النشاط الجسدي
  • زيادة الوزن وتراكم دهون الجسم خاصة في منطقة الخصر
  • التدخين إن تراكم القطران على جدران الأوعية يجعل من السهل على الكوليسترول الالتصاق بها.
  • مريض بالسكر

أسباب لا يمكن السيطرة عليها ومن أهم هذه الأسباب

  • ارتفاع نسبة الكوليسترول العائلي حيث يولد الشخص المصاب بالمرض
  • أمراض الكبد أو الكلى

وتجدر الإشارة إلى أن الحمل والحالات الأخرى التي تزيد فيها الهرمونات الأنثوية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ومتلازمة تكيس المبايض، ويمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية مثل مدرات البول إلى زيادة ذلك.

أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية

يحصل الجسم بشكل أساسي على الدهون الثلاثية من الطعام، كما أنه ينتج سعرات حرارية زائدة أثناء تخزينها من الطعام على شكل دهون، ويحتاجها الجسم بكميات قليلة، لذا فإن زيادتها ضارة كما هو الحال مع الكولسترول السيئ. LDL والدهون الثلاثية مرتفعة للغاية عند 150-199 مجم / ديسيلتر، ومرتفعة عند 200-499 مجم / ديسيلتر ومرتفعة للغاية عند 500 مجم / ديسيلتر وما فوق. يُنظر إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية نتيجة لما يلي

  • ظهور حالات طبية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وارتفاع الكوليسترول وانخفاض الكولسترول الجيد.
  • قد يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية بسبب عوامل وراثية.

يزعم بعض الخبراء أن دور الدهون الثلاثية المرتفعة في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أضعف من العوامل الأخرى، لكن ارتفاع الدهون الثلاثية له تأثير سلبي على الكبد والبنكرياس.

المبادئ التوجيهية الغذائية لفرط شحميات الدم

يجب الحرص على اتباع الإرشادات الغذائية للمرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، سواء كان نوعًا من الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، مع التركيز على خفض الكوليسترول الضار، ورفع الكوليسترول الجيد وخفض الدهون الثلاثية باتباع عادات غذائية صحية ونمط حياة، كما هو موضح أدناه

إرشادات النظام الغذائي لمرضى ارتفاع الكوليسترول

أولاً، هناك نوعان من الدهون التي تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الدهون المشبعة ترفع نسبة الكوليسترول الضار وتوجد بشكل أساسي في المصادر الحيوانية مثل الحليب كامل الدسم والزبدة والجبن وشرائح اللحم البقري وبعض المصادر النباتية مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل، وثانيًا ؛ الدهون المتحولة هي الأسوأ لأنها ترفع الكوليسترول السيئ وتخفض الكوليسترول الجيد وتوجد في الأطعمة المصنعة التي تحتوي على الدهون المهدرجة مثل المارجرين ورقائق البطاطس.

المبادئ التوجيهية الغذائية لخفض الكوليسترول الضار يجب تقليل كمية الدهون المشبعة والمتحولة المذكورة في المصادر إلى 13 جرامًا و 2 جرامًا يوميًا على التوالي، وغالبًا ما تشتمل هذه المصادر على الكوليسترول الغذائي. يوصى بـ

  • لا تأكل أكثر من 6 أونصات من اللحوم الحمراء الخالية من الدهون والدواجن منزوعة الجلد والأسماك.
  • استبدل مصادر الدهون المشبعة، مثل الزبدة وزيت النخيل، بالزيوت التي تحتوي على الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس، والتركيز على الأصناف الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.
  • أضف مصادر البروتين الصحية إلى أطعمة مثل المكسرات والفول والصويا.
  • تجنب تناول الكبد ولحوم الأعضاء الأخرى.
  • لا تأكل أكثر من 5 أونصات من الجمبري في الأسبوع.
  • ركز على مصادر أطعمة أوميغا 3 وهي بذور صحية مثل بذور الشيا والكتان والجوز وكذلك الأسماك الدهنية مثل التونة والسردين والماكريل وتناولها مرتين في الأسبوع. من المستحسن تناوله يوميا.
  • ركز على مصادر الألياف الغذائية القابلة للذوبان لأنها تقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الضار. تناول حصتين إلى أربع حصص من الخضار والفواكه يوميًا ومصادر الحبوب الكاملة مثل الأرز الأبيض والبني والكينوا والخبز البني بدلاً من الشوفان.
  • إن تقليل الوزن الزائد يساعد بشكل كبير في خفض الكوليسترول الضار.
  • يفضل ممارسة الرياضات التي لا تشعر بالملل كالسباحة وركوب الدراجات والمشي السريع لمدة 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع.

إرشادات النظام الغذائي لرفع الكوليسترول الجيد حمية البحر الأبيض المتوسط ​​هي طريقة مثالية لرفع مستوى الكوليسترول الجيد. يتلخص هذا النموذج في التركيز على الخضروات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة والأسماك وتقليل الأطعمة المصنعة، وخاصة اللحوم والكربوهيدرات المكررة. تتضمن المشروبات الحلوة ومصادر الدهون المتحولة والنصائح الأخرى لرفع مستوى الكوليسترول الجيد ما يلي

  • الالتزام بالنشاط الرياضي، مع التركيز على تمارين متفاوتة الشدة، أي مزيج من التمارين عالية ومنخفضة الشدة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم في حالة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بالالتزام بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية والأدوية التي يصفها الطبيب
  • حافظ على ضغط الدم أقل من 130/80 ملم زئبق باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، والحصول على ساعات كافية من النوم، وممارسة الرياضة.

نصائح غذائية للمرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية

عندما تأكل كميات كبيرة من الطعام، يخزن الجسم السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون تسمى الدهون الثلاثية ويستهلكها عندما يحتاج الجسم إلى طاقة إضافية، لذا فإن تناول عدد أقل من السعرات الحرارية اليومية هو الخطوة الأولى نحو تقليل الفائض. في الدهون الثلاثية، أكثر من الإرشادات الغذائية للمرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، يتم وصف نوع الدهون الثلاثية حسب نوع الطعام أدناه

  • الدهون التركيز على مصادر الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، بما في ذلك أوميغا 3.
  • الكربوهيدرات يجب ألا تزيد كمية الطاقة المشتقة من الكربوهيدرات عن 60٪، لأن هذا يزيد من الدهون الثلاثية ويجب تقليل الكربوهيدرات البيضاء أو المكررة.
  • السكر الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر البسيط، وخاصة الفركتوز المكرر، تسبب زيادة في الدهون الثلاثية، لذلك يجب الحد من تناولها.
  • الكحول تجنب شرب الكحول للمرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
  • التمرين بالإضافة إلى اتباع الإرشادات الغذائية، فإن حرق السعرات الحرارية أثناء التمرين يسمح للجسم باستهلاك الدهون الثلاثية المخزنة، وخفض مستوياتها.