تعتبر القدرة العضلية، أوَ كما يطلق عليها القوَة العضلية، منْ الأشياء المهمة التي يجب أن يمتلكها الإنسان، لما تحققه منْ نتائج إيجابية متعددة على صحته الجسدية وَالعقلية وَسلامته، بالإضافة إلى تحديد طبيعة عوَاملها. أنها تؤثر عليهم.

قدرة العضلات

يمكن تعريف القدرة العضلية على أنها القدرة على إنتاج قدر كبير منْ القوَة، بالإضافة إلى تعريفها بأنها أكبر جهد يبذل منْ خلال عملية تقلص العضلات.

لا يمكننا أن نبدأ الحديث عن القدرة العضلية دوَن تعريض أنفسنا لعلاقة التمارين المختلفة بها، لما لهذه التمارين منْ دوَر في زيادة القوَة العضلية، وَالمتمثل أدناه

  • يساعد على تحسين كفاءة العضلات وَزيادة التوَازن الداخلي، بالإضافة إلى تقوَية الأوَتار وَالأربطة.
  • مما يساعد على زيادة الثقة بالنفس وَتفعيل الأنشطة الأخرى المختلفة.
  • كما أنه يساعد على تقوَية العظام وَمنْعها منْ الانكسار وَالوَقاية منْ هشاشة العظام.

بعد فحص القدرة العضلية،

تحديد قوَة العضلات

  • أهم هذه التعريفات أنها قدرة الفرد على إنتاج الطاقة بسبب التأثير الناتج للقوَة العضلية.
  • كل ما سبق ينتج عنه اسم القوَة العضلية على هذه القدرة، وَالتي تعتبر وَاحدة منْ أسس الشكل البدني لجميع الرياضيين منْ العصر الروَماني حتى الوَقت الحاضر.
  • كما كان وَلا يزال منْ الضروَري تمييز هؤلاء الرياضيين بهذه القوَة التي تصاحب القدرة على موَاجهة أشد الخصوَم.

فوَائد تقوَية العضلات

بعد تحديد تعريفات مَعنَّى القدرة العضلية، ننتقل الآن إلى ذكر بعض فوَائدها التي لا حصر لها وَالتي تنموَ مع زيادة قدرة الفرد على الاستمرار في هذه التمارين، بالإضافة إلى اختلاف طبيعة هذه التمارين وَشدتها، وَ وَمنْ أهم هذه الفوَائد ما يلي

  • يساعد كثيرًا في الحفاظ على وَزن ثابت وَمثالي للجسم لأن نموَ العضلات يحرق المزيد منْ السِعرات الحرارية، لذلك فهوَ يساعد كثيرًا على تحفيز عملية التمثيل الغذائي.
  • أيضًا، بدءًا منْ الأربعينيات منْ العمر، يبدأ الشخص في فقدان ما يعادل وَاحد بالمائة منْ إجمالي كتلة العظام كل عام، وَقد أظهرت العديد منْ الدراسات أن القدرة العضلية تساهم بشكل كبير وَفعال في الحفاظ على كتلة العظام.

أنوَاع التحمل العضلي

هناك ثلاثة أنوَاع منْ القدرات العضلية يجب معرفتها عن كثب، وَذلك لأهميتها عند تحديد نوَع العضلات التي يحتاجها كل فرد لتقوَيتها أوَ تنميتها، وَيعتمد هذا الإجراء على قدرة الجسم نفسه على تحمل هذه الأنوَاع المختلفة منْ تمرين. كالآتي

1. القوَة القصوَى

وَهي منْ أنوَاع القوَة العضلية التي يتم تعريفها وَتتميز خصائصها بالآتي

  • القوَة المرتبطة بقدرة الجهاز العصبي على أداء تقلص العضلات في أعلى صوَره.
  • هذا بالإضافة إلى كوَنها القدرة على دعم العضلات لمقاوَمة القوَة الخارجية التي تؤثر عليها.
  • يمكن للقوَة العضلية في هذه الحالة أن تتحمل أقصى درجة منْ المقاوَمة الخارجية، وَيظهر ذلك في التوَازن الذي يحدث في اللياقة البدنية منْ خلال موَازنة كل عضلة مع الوَزن الذي تحمله عليها.
  • يمكن استخدام هذه القوَة في تمارين رفع الأثقال التي تعتمد قدر الإمكان على مقاوَمة العضلات لهذه القوَة الخارجية.

2. المتانة

تتميز هذه القوَة بالفرد الذي يتمتع بها بصفات كثيرة، منْ أهمها ما يلي

  • تسمح هذه القوَة للجهاز العصبي الداخلي للإنسان بالتفاعل مع المقاوَمة التي يوَاجهها.
  • تستمر هذه المقاوَمة لأقصى وَقت يمكن للفرد تحقيقه دوَن الشعوَر بالتعب أوَ الإرهاق.
  • العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر على هذه القوَة هوَ وَزن الجسم الذي يؤثر على العضلات، وَأقصى تقدير للوَقت الذي يمكن للفرد أن يتحمل فيه هذا التأثير هوَ 8 دقائق.
  • تعتمد هذه المدة على القوَة البدنية للفرد، وَالتي تزداد مع زيادة اللياقة.

3. قوَة سريعة

منْ أهم أنوَاع القوَة العضلية التي يمكنك منْ خلالها القيام بالعديد منْ التمارين المختلفة، نذكر ما يلي

  • يتم التعبير عنها على أنها القوَة التي يمكن أن ينتجها الجهاز العصبي الداخلي للإنسان بسرعة كبيرة.
  • وَلكي يحدث هذا، يجب أن يمر الجسم بالعديد منْ التمارين التي منْ خلالها ينشأ التوَافق المؤقت بَيّنَ القوَة وَالسرعة.
  • يستخدم هذا النوَع منْ القوَة في الرياضات التي تتطلب حركات قوَية وَسريعة، مثل كرة القدم وَالركض، حيث يمتص الجهاز العصبي الحركة مباشرة وَيحوَلها إلى حيز التنفيذ.

العوَامل المؤثرة على التحمل العضلي

سبق أن ذكرنا أن هناك العديد منْ العوَامل التي تؤثر على القدرة العضلية، وَفي هذه الفقرة سنعرض أهم هذه العوَامل بحسب ما أشار إليه المجلس الأمريكي للتمرين، وَمنْ أبرز هذه العوَامل ما يلي

  • تعد الطبيعة الجينية للجسم، حيث تحدد الجينات بشكل عام القدرة القصوَى للعضلات منْ حيث النموَ أوَ التحمل، أحد العوَامل التي لا يمكن أن تتأثر أوَ تتغير.
  • يعتبر العمر الذي يبدأ فيه الفرد في التدريب منْ أهم العوَامل المؤثرة في قوَة العضلات، وَلذلك يفضل أداء التمارين أوَ التمارين المختلفة اللازمة له في سن مبكرة.
  • إن صعوَبة التمارين التي يتم إجراؤها هي العامل الذي يساعد بشكل كبير في تقصير الوَقت اللازم للحصوَل على مستوَى القدرة العضلية المطلوَبة.
  • طوَل الوَقت الذي يقضيه الفرد في التمارين مع عدد المرات التي يتم فيها أداء التمارين وَفترات الراحة التي يتم أخذها.
  • هذا بالإضافة إلى ضروَرة ضمان كمية الكربوَهيدرات وَالبروَتين المتناوَلة، وَكذلك ضمان تناوَل السوَائل وَالماء بشكل كافٍ طوَال اليوَم.

هناك بعض الفوَائد التي يمكن للفرد الحصوَل عليها منْ امتلاك بعض القدرة العضلية، مع مراعاة العوَامل التي تؤثر عليه وَالعمل على تعظيمها.