فلسطين

أدى افي موقع الجغرافي والاستراتيجي الذي تتمتع به فلسطين، والتنوع المناخي السائد في فلسطين، إلى نضال الدول المجاورة والدول الأوروبية، ووقوع صراع طويل من أجل السيطرة والاستيلاء، حيث ستين عاما حتى هذه الايام. والمرتفعات الجبلية، ووادي الأردن، وصحراء النقب، سنتحدث عن سهل مرج بن عامر في هذا المقال.

مرج بن عامر

يقع سهل مرج ابن عامر بين الجليل وجبال نابلس في المنطقة الشمالية من فلسطين. شكله مثل المثلث. تتقاطع حيفا وجنين وطبرية على جانبي هذا المثلث. تبلغ مساحة برج ابن عامر 351 كم. عدد التجمعات اليهودية 39، وخمسة عشر للعرب فقط.

ضع الكلمة المناسبة

توجد أسماء كثيرة ومتعددة لسهل مرج بن عامر. أطلق عليها الكنعانيون سهل يزرعيل نسبة إلى قرية زرين. أطلق عليها الرومان اللجون، أي مرج بن عامر دون استثناء، بما في ذلك جنين. أطلق عليها العرب اسم برج بن عامر نسبة إلى قبيلة بني عامر. تنتمي قبيلة بنو عامر إلى قبيلة كلب القحطانية، وتعتبر قبائل بني كلب وجذم من أوائل القبائل التي سكنت فلسطين.

مرج عامر عبر التاريخ

مر مرج بن عامر بأحداث تاريخية شرسة، ودارت في الماضي معارك عدة أشهرها معركة مجدو مع تحتمس الثالث فاجتاز مجدو وعمل على فتحها، ودارت معركة أخرى وهي من أكبر المعارك التي دارت في مرج بن عامر، وكانت هذه المعركة بين الجيش الإنجليزي والجيش العثماني، نقلاً عن أناس عاشوا وحضروا هذه المعركة، أن عددًا كبيرًا من الجيش العثماني قُتل في هذه المعركة، و كانت هذه المعركة بين مرج بن عامر والعفولة، وكان الجيش العثماني شجاعًا فبدأ يدعو جيشهم للدفاع عن أرضهم.

جغرافيتها

تعتبر مرج ابن عامر من أجمل وأجمل السهول في العالم. وتتميز بوجود الندى لأيام طويلة وتربتها الخصبة. هذه الميزة لها تأثير كبير على نجاح الزراعة الصيفية في سهل مرج ابن عامر. يعتبر سهل مرج ابن عامر سلة غذاء فلسطين، لأنه يصلح وزراعة الحبوب.

اخترق سهل مرج بن عامر اثنين من سكة حديد الحجاز، ومرت أنابيب النفط العراقي عبر سهل مرج بن عامر، وتنتهي هذه الأنابيب في مدينة حيفا. كان مرج بن قديماً يعتبر بوابة ومرور فلسطين ومفتاحها. أهمها.