الطفولة المبكرة

يمكن تعريف معنى الطفولة المبكرة على أنها الفترة التي تبدأ بعد نهاية السنة الثانية من حياة الطفل إلى بداية السنة السادسة، وتعتبر من أهم المراحل في حياة الإنسان حيث أنها حجر الزاوية في الحياة. صقل الشخصية وتطويرها ؛ وذلك لأن نموه في هذه المرحلة سريع وخاصة النمو العقلي والفكري، وفي هذه المرحلة يشهد الإنسان العديد من التغييرات التي يمكن أن تحدث له وهو طفل، منها ما يلي

  • عادة ما يكون الطفل نشيطًا ونشطًا جدًا في هذه المرحلة.
  • محاولة التعرف على طبيعة البيئة التي يقيم فيها الطفل.
  • النمو السريع في الجانب اللغوي.
  • تنمية المهارات والقدرات التي يكتسبها والديه.
  • القدرة على التفريق بين الصواب والخطأ أو بين الخير والشر.
  • بداية التطور الذاتي مما يؤدي إلى ظهور مظاهر الاختلاف في الجوانب الشخصية بحيث يمكن ملاحظته بسهولة في نهاية هذه المرحلة.

متطلبات تنمية الطفولة المبكرة

  • الحفاظ على حياة الطفل.
  • تعلم كيف تمشي.
  • تعلم الطريقة الصحيحة لتناول الطعام.
  • تعرف على طريقة الإخراج وحدد أوقاتها.
  • إكساب الطفل المهارات الحركية اللازمة للعب.
  • تعليم المهارات الأساسية التي تمنح الطفل القدرة على القراءة والكتابة والحساب.
  • تعلم مبادئ الأمن والسلامة.
  • العمل على تنمية الذات لدى الطفل وإعطائه الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الذات.

مشاكل النمو المبكر وعيوبه

مشكلة التبول اللاإرادي

تعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل والعيوب شيوعاً لدى الأطفال في السنة الثالثة أو الرابعة من العمر، وعادة ما تكون ناجمة إما عن أسباب فسيولوجية أو اجتماعية أو تربوية، ويمكن التغلب عليها من خلال

  • معرفة سبب المشكلة، فقد يكون ناتجًا عن القلق أو الخوف من أمر معين.
  • ضرورة توعية الوالدين بالمشكلة وكيفية السيطرة عليها.
  • منع الطفل من شرب السوائل ليلاً.
  • تعويد الطفل وتدريبه على الاستيقاظ ليلاً.
  • شجع الطفل بمكافأته ومعاقبته على عدم طاعته للأوامر.

طفل عدواني

تعتبر مشكلة العدوان نوعاً من السلوك الاجتماعي، يهدف صاحبه إلى تحقيق كل ما يرغب فيه من خلال التحكم وإيذاء الآخرين أو النفس بدلاً من حرمانه من الأشياء المختلفة التي يحبها. يمكن التغلب على المشكلة من خلال

  • الكشف المبكر عن ميول الأطفال العدوانية.
  • عدم التساهل في التعامل مع عدوانية الطفل، بحيث لا بد من معاقبته، ولكن بعيدًا عن أساليب العقاب شديدة العنف.
  • إظهار القلق لمن تعرضوا للعدوان من قبل الطفل، والتأكد من أن الطفل شاهد على هذه المصلحة.
  • التعاون الأسري لحل هذه المشكلة.