لا يثبت هلال رمضان بأقل من شاهدين في إحدى المذاهب الفقهية. يجب فحص هلال رمضان قبل الصيام، لأن الصيام له علاقة مباشرة بالعبادة التي نقوم بها، لذلك يجب توفر عدد من الشروط لرؤية هلال رمضان حتى يتم اختبار الصيام، وفي مقالنا التالي سنتعرف على عن الرقم الذي يثبت هلال رمضان.

لم يتم تأكيد هلال رمضان بأقل من شاهدين

لم يثبت هلال رمضان بأقل من شاهدين عند المالكيين، فقالوا إن هلال رمضان يجب أن يكون له شاهدين صالحين، واستشهدوا بذلك من قول عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عند مخاطبته الناس في. يوم الشك، قال جلست مع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، فحدثوني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صوموا عند رؤيتها، وتفطر عند رؤيتها، وتصوم لها، وإن كان غيباً عليك، أكمل الثلاثين، وإذا شهد شاهدا مسلمان صومك وأفطر.

العلماء الذين قالوا إن هلال رمضان تأكد بمشاهدة واحدة

وخاطب الحنابلة ذلك في صحة السماء، وإذا كانت غائمة، فيقبل الرواية بقول الحنابلة، ودليلهم على ذلك حديث عبد الله بن عمر بصومه). وهذا الحديث يدل على أن خبر الإنسان يؤكد رؤية الهلال في رمضان، ومن بين الأدلة الحنابلة أن رؤية هلال رمضان تؤكد برؤية شخص على أمر عبد الله بن عباس قال (بدو). اقترب النبي صلى الله عليه وسلم فقال رأيت الهلال فقال أشهد أن لا إله إلا الله هل تشهد أن محمدا رسول الله فقال نعم، قال يا بلال، تأذن للناس أن يصوموا غدًا، رسول الله، بارك الله فيك وسلم).

العلماء الذين قالوا إن رؤية هلال رمضان لا يثبت بها إلا جماعة من الناس

ذهب الحنفية إلى ذلك، فقالوا لا يثبت رؤية الهلال في ظاهره إلا إذا رآه جماعة من الناس، واستدل الحنفية على ما قصدوه في أحد أقوالهم بالتفريق بين صفاء السماء وظهوره. سحابه، حتى لا يُقبل إلا أخبار جماعة من الناس لأخبارهم أنهم رأوا الهلال. والسبب في ذلك في رأيه أن الاختلاف في الرؤية من شخص لآخر يمكن أن يؤدي إلى الخلاف. بالرغم من أن الاختلاف في حد السمع يُعطى أيضًا كما هو في الأفق، بالرغم من عدم وجود علاقة بين مشاركته في السمع ومشاركته في تعدد البصريات، والزيادة المقبولة هي ما يُعرف بتعدد الاعتصامات أو الجهل فيها حالة النقابة والتعددية.

طرق إظهار نهاية شهر رمضان.

ينبغى إخبار شاهدين صالحين برؤية هلال شوال، وهذا على جميع المذاهب الأربعة، وهو قول أكثر العلماء، ودليلهم على ذلك حديث بعض الصحابة. للنبي صلى الله عليه وسلم الله صلى الله عليه وسلم وسألتهما فقالا لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم معه، قال صوموا عند رؤيته، وافطروا عند رؤيته، واسكتوا عنهم، فلا يفطر حتى يفطر الناس، وهذا رأي الجمهور، لأن الاتفاق. من كثيرين لم يروا هلال شوال فهذا يدل على خطأ الراوي، وإذا لم ير هلال شوال وجب أن يكمل شهر رمضان ثلاثين يوما، أما إذا ثبت أن رؤية هلال شوال شوال ليس في الليل، ولا يعرفه الناس إلا بعد جزء من النهار، لأنهم يفطرون ويؤدون صلاة العيد، إذا كان ذلك قبل أن يمر الشمس بزوال.

من رأى الهلال صاماً وحده

قال ابن رشد “يجب عليه صومه سواء صام الناس أم لا، وقراره إجماعي على قوله إلا بقوله عطاء لا يصوم إلا برؤية غيره”. وكان له ثلاثة أقوال وهي

    • أن يصوم ويفطر في الخفاء وهي المذهب الشافعي.
    • أن يصوم ولا يفطر مع الناس، وهذا مشهور لأحمد ومالك وأبو حنيفة.
    • من صام مع الناس، وأفطر مع الناس، وهذا أفضل الأقوال، وفي المغني ابن قدامة قال المشهور في المذهب أن من رأى الهلال فقط انصف او لم يشهد سواء شهد امام الحاكم او لم تقبل شهادته ام لم تقبل وهذا قول مالك والليث والشافعي.

وفي الختام علمنا أن هلال رمضان لم يثبت بأقل من شاهدين عند المالكيين، فقالوا أن هلال رمضان يجب أن يكون له شاهدين صالحين، ودلنا على ذلك بقول عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عند خاطب الناس يوم الشك لن يقبل إلا شاهدين.