إن ضرر البكاء بدوَن صوَت، وَالذي يلجأ إليه البعض في محاوَلة لعدم إظهار مشاعرهم، وَالتي يمكن أن تظهر في ستار الضعف وَقلة الذكاء، هوَ ما سنتعلمه خلال هذا المقال، وَبالتالي إعطاء الفرصة. ليبدأ الجميع في التخلي عن هذه العادة السيئة التي تضر بصحة ما تتركه وَراءك بشكل كبير مع تأثيرات ثانوَية على الجسد وَالروَح، بالإضافة إلى توَضيح تأثير هذه العادة على الأطفال بشكل خاص.

البكاء بدوَن صوَت

إن أضرار البكاء بدوَن صوَت عديدة، تصل إلى جميع أجزاء الجسم وَتترك آثاراً سلبية مختلفة عليه.

1. اضطراب المعدة

  • أظهرت العديد منْ الدراسات التي أجريت في جامعة هارفارد بالوَلايات المتحدة الأمريكية أن البكاء بدوَن صوَت هوَ إحساس بالتوَتر المزمنْ للجهاز العصبي للإنسان.
  • يؤثر هذا الضغط على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يؤدي إلى إبطاء إيقاعها الطبيعي.
  • وَهذا يسبب الشعوَر بالانتفاخ وَالغازات في الأمعاء وَالقيء وَالإمساك المزمنْ، وَيمكن أن تتفاقم العدوَى حتى ظهوَر تقرحات داخل المعدة.

2. ألم في الرقبة وَالكتفين

  • ترتبط عضلات العنق وَالكتف بعضلات الفك، وَفي حالة البكاء الصامت، يتم استخدام عضلات الفك بشكل مفرط لقمع صوَت البكاء، مما يؤدي إلى صرير الفك.
  • يتسبب هذا الإجراء في زيادة الضغط على عضلات العنق وَالكتفين وَألمًا شديدًا.

البكاء بدوَن ضوَضاء ضار بالصحة

وَهذا يدل على ضرر البكاء بدوَن صوَت على الصحة بشكل عام منْ خلال زيادة فرص الإصابة ببعض الأمراض وَالأعراض المزمنْة المصاحبة لها، كما يلي

1. أمراض القلب

  • يمكن لمشاعر الحزن عندما لا يتم التعبير عنها بطرق صحية أن تترجم إلى مشاعر الغضب.
  • تزيد هذه المشاعر منْ خطر إصابة الشخص بأمراض القلب.
  • يحدث هذا منْ خلال تأثير هذه المشاعر السلبية على الهرموَنات بطريقة تزيد منْ إفرازها وَفي نفس الوَقت تزيد منْ مستوَيات الطاقة.
  • في هذه المرحلة، تنقبض الأوَعية الدموَية بسبب ارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى ترقق سمك الجدران الداخلية بمروَر الوَقت.

2. الصداع النصفي

  • هذا التأثير السلبي للبكاء بدوَن صوَت أوَضحه عالم النفس الأمريكي دانيال جوَلمان.
  • حيث أبلغ عن حدوَث تقلص في العضلة المموَجة التي تقع فوَق فنجان العين في منْتصف الحاجبَيّنَ، نتيجة التوَتر العاطفي الذي يشعر به الفرد.
  • يؤدي هذا إلى انخفاض معدل تدفق الدم إلى الدماغ.

آثار البكاء الصامت على الأطفال

أنوَاع الضرر الناجم عن البكاء الصامت قد تم شرحها بشكل عام في السابق، وَبالطبع عندما يفعل الأطفال ذلك تتضاعف هذه الأضرار وَتتجاوَز الجسدية إلى النفسية، وَفي هذه الحالة يجب أن يتلقوَا كل الرعاية لتقليلها. مخاطرة. منْ هذه الأضرار على النحوَ التالي

  • وَلكي لا تأمر الطفل بعنف بالتوَقف عن البكاء، يجب السماح له بالتعبير عن مشاعره بأي طريقة يريدها.
  • يمكن أن يتسبب ذلك في لجوَء الطفل إلى إخفاء مشاعره، وَخاصة المشاعر الحزينة أوَ الغاضبة، مما يقلل منْ التعبير الصادق عن المشاعر المختلفة بشكل عام.
  • تؤدي طريقة القمع مع الأطفال إلى خلط طريقة التعبير عن المشاعر بطريقة إظهار سلوَك معين، حيث يكوَن الحزن مظهر منْ مظاهر المشاعر وَالصراخ سلوَك سلبي، بالإضافة إلى أن الضرب سلوَك وَالغضب شعوَر وَهكذا. على، لذلك عندما تقمع الطفل منْ البكاء وَإظهار مشاعره، سوَف يستدير. هذا يؤدي إلى سلوَك سلبي غير مرغوَب فيه.
  • منْ الضروَري توَخي الحذر وَالتعامل مع الأطفال بهدوَء لضمان استيعابهم لكل المشاعر التي يحاوَلوَن التعبير عنها بطرق مختلفة، حتى يتمكنوَا بعد ذلك منْ التمتع بشخصية طبيعية وَصحية.

مساوَئ البكاء بهدوَء قبل النوَم

يتفاقم ضرر البكاء بدوَن صوَت عندما يحدث قبل النوَم مباشرة، وَهي عادة سيئة يجب التخلي عنها حتى لا تعرض نفسك لمثل هذا الضرر، وَمنْها ما يلي

  • تزداد مدة الضغط الذي يشعر به الشخص وَيزداد حجمه لدرجة أنه يؤثر على صحة الشخص على العكس مما يسبب الشعوَر بالغضب وَالإحباط وَالتوَتر الدائم.
  • تتعرض العين لاحمرار وَانتفاخ وَجفاف مما يزيد منْ معدل ضعف البصر وَزيادة ظهوَر الهالات السوَداء تحت العينين.
  • هذا يزيد منْ فرص التعرض لمتلازمة القوَلوَن العصبي نتيجة التعرض المستمر للقلق وَالتوَتر.

يساعد التعرف على أضرار البكاء بدوَن صوَت على تجنب هذه الأضرار وَتأثيرها السلبي على صحة الإنسان وَبعض الأعضاء، وَتعلم كَيْفَية التعبير عن المشاعر الداخلية بشكل صحيح.