يعد التهاب اللوزتين عند الأطفال أحد الحالات الشائعة التي تصيب الأطفال والبالغين حيث أن اللوزتين تقعان على شكل عقدتين ليمفاويتين على جانبي الحلق. لهذا المرض أعراض مميزة، مثل التهاب الحلق وصعوبة البلع، ويمكن أن يكون تجربة مؤلمة. سنناقش في هذا التقرير أسباب التهاب اللوزتين والأعراض والمخاطر المرتبطة به، بالإضافة إلى خيارات العلاج المتاحة. فلنستمع إلى توجيهات الدكتور يوسف علي فريد استشاري طب الأطفال.

أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال.

عندما يسيطر التهاب اللوزتين على جسم الطفل تظهر علاماته بوضوح. يصاحب الاحتقان والألم عند البلع ارتفاع في درجة الحرارة ويصبح الحلق منتفخًا وتظهر أحيانًا بقع بيضاء أو صفراء. قد يشعر الطفل أيضًا بألم في الأذن والشعور بالتعب العام والضعف.

أسباب التهاب اللوزتين عند الأطفال.

تتنوع أسباب التهاب اللوزتين بين العدوى الفيروسية والبكتيرية، وتعد العدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعًا. هذه العدوى هي نتيجة لأمراض الشتاء والفيروسات مثل البرد والانفلونزا. في بعض الحالات يكون السبب عدوى بكتيرية، خاصة بكتيريا Albeta-heme وLytic Streptococcus.

مخاطر التهاب اللوزتين عند الأطفال

وتكمن المخاطر في تكوين خراج حول اللوزتين، وارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، وانسداد المسالك الهوائية. يمكن أن يسبب التهاب اللوزتين الحمى الروماتيزمية وغيرها من الآثار السلبية، مثل تلف صمامات القلب والألم في أجزاء مختلفة من الجسم.

علاج التهاب اللوزتين

ضد هذا العدو، تعتبر السوائل الساخنة والأطعمة الخفيفة حلولاً منزلية فعالة. ويمكن أيضًا استخدام المسكنات لتخفيف الألم وتقليل الحمى. في حالات الالتهابات البكتيرية، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية. في الحالات المتكررة، قد يوصي الأطباء باستئصال اللوزتين.

الوقاية والرعاية اليومية

وللوقاية من هذا العدو لا بد من تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية. ويجب عليك أيضًا غسل يديك بانتظام وتجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين. ولا تنس الاهتمام بصحة الفم والحلق واستخدام المضادات الحيوية الموضعية.

متى نلجأ إلى عملية استئصال اللوزتين

عندما يتكرر التهاب اللوزتين بشكل متكرر أو عندما لا يستجيب الطفل للعلاج الطبي. قد يكون الاستئصال ضروريًا أيضًا في حالات الالتهابات البكتيرية التي لا تستجيب للمضادات الحيوية.