جمجمة

هو تجويف عظمي صلب يحتوي على الدماغ بداخله، ويحميه من أي ضربة أو إصابة موجهة إليه، وأهمية الجمجمة أنها تحمي الحواس الموجودة فيها مثل العينين والأذنين والأنف واللسان من. أي ضربات خارجية، لوجود كل منها داخل تجويف مخصص وهي تقع في إحدى مناطق الجمجمة، وتحتل الجمجمة أعلى مساحة في جسم الإنسان وتتواصل مع باقي الجسم من خلال مفصل. التي تجمعها مع الفقرة العلوية الأولى من العمود، مما يسمح للجمجمة بالتحرك بشكل دائري في جميع الاتجاهات، وتحتوي الجمجمة عند نقطة التلامس مع هذه الفقرة على ثقب يسمح للحبل الشوكي بالتمدد من الأسفل من الدماغ إلى داخل العمود الفقري.

عظام الجمجمة

تتكون جمجمة الإنسان من عدد ثابت من العظام يبلغ عددها 22 باستثناء حالات التشوهات الخلقية التي يولد فيها الطفل بدون جزء من الجمجمة أو بعض عظامها. يمكن تقسيم عظام الجمجمة إلى مجموعتين رئيسيتين حسب موقعهما وهما

عظام الجمجمة

يبلغ عدد عظام الجمجمة 8 عظام دائرية كبيرة وملمسها مقوس وناعم وتشكل الجزء العلوي من الجمجمة وجوانبها وهي المنطقة المغطاة بفروة الرأس والشعر. كل عظم وعظم مجاور له يسمى الغرز، وتكون مسافة الغرز في الرضيع واسعة وواضحة، خاصة بين العظام العلوية، بهدف تسهيل عملية خروجه من رحم أمه أثناء الولادة، حيث تقل مساحة هذه الخيوط ويقل معها حجم الجمجمة مما يساعد على خروج الجنين من المهبل. بسلام، ثم يتسع مرة أخرى بعد الولادة ويبقى كذلك حتى يعود وينغلق تلقائيًا مع مرور السنة الأولى من عمر الطفل.

عظام الوجه

يبلغ عدد عظام الوجه 14 عظام، تتميز عن عظام الجمجمة بصغر حجمها وبنيتها المعقدة. جميع عظام الوجه متصلة ببعضها البعض ماعدا عظم الفك السفلي المتحرك الذي يتصل بباقي العظام من خلال مفصل مميز قادر على التحرك بشكل جانبي، صعودا وهبوطا، لتسهيل عملية الكلام. ومضغ الطعام الذي يحتاج إلى تحريك المفصل من أجل إكمالها، ومن أكثر الوجوه تعقيدًا العظم الغربالي، وعلى الرغم من صغر حجمه إلا أنه يفصل بين فتحتي الأنف والحاجز الأنفي، كما أنه يحتوي على عدد كبير من الثقوب الدقيقة المعروفة باسم الصفيحة، والتي تعبرها الأعصاب الشمية في طريقها إلى الدماغ.