فوائد الجوز للدماغ فوائد مزعومة أم صحيحة علميا

مخ

يعد الدماغ أحد أكبر الأعضاء وأكثرها تعقيدًا في جسم الإنسان، ويتكون من أكثر من 100 مليار عصب متصل بواسطة تريليونات من النهايات تسمى نقاط الاشتباك العصبي، ويتكون الدماغ من العديد من الأجزاء الخاصة التي تعمل معًا. بين النخاع الشوكي وبقية الدماغ توجد الطبقة الخارجية من خلايا الدماغ التي تبدأ في التفكير والحركة، وتقع في وسط جذع الدماغ وجذع الدماغ، والتي تتحكم في الوظائف الأساسية مثل التنفس والنوم. يحتوي الدماغ على مجموعة من الهياكل المعروفة باسم العقد القاعدية المسؤولة عن تنسيق الرسائل بين العديد من مناطق الدماغ الأخرى، وأيضًا أسفل وخلف الدماغ هو المخيخ المسؤول عن التنسيق والتوازن. ينقسم الدماغ إلى عدة فصوص. هناك الفصوص الأمامية المسؤولة عن حل المشكلات، والتحصين والوظيفة الحركية، والفص الجداري المسؤول عن الإحساس والكتابة وموضع الجسم، والفص الصدغي المرتبط بالذاكرة والسمع، والفص القذالي الذي يشمل البصري. يحيط نظام المعالجة وجذع الدماغ في الدماغ بطبقة تسمى السحايا تساعد في حماية الدماغ من الإصابة.

فوائد الجوز للدماغ

الجوز غني بحمض الأوليك ألفا، والجوز يحتوي على مادة البوليفينول أكثر من أي نوع آخر من المكسرات، وكل من أحماض أوميغا 3 الدهنية والبوليفينول هي أطعمة صحية للدماغ يمكنها مواجهة أمراض الدماغ المرتبطة بالعمر والذاكرة والدهون الصحية والألياف. . تناول الكثير من المكسرات يمكن أن يسبب الإسهال أو الطفح الجلدي التحسسي أو صعوبة التنفس، وفيما يلي سنذكر فوائد المكسرات للدماغ والدراسات التي أجريت عليها. هو

مقاومة الاكسدة والالتهابات

يلعب الإجهاد التأكسدي دورًا رئيسيًا في مجموعة متنوعة من الأمراض التي تصيب الإنسان، لا سيما تلك المرتبطة بالتدهور المعرفي مثل الخرف، والذي يرتبط معظمه بالشيخوخة، وتقدم دراسات الالتزام بالأنماط الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة أدلة تدعم ارتباط الإجهاد التأكسدي مع التدهور المعرفي. مضادات الأكسدة المستخدمة لتقليل حالات الضعف الإدراكي التي قد تعاني من الإجهاد التأكسدي والالتهاب ؛ نظرًا لأن الجوز يحتوي على المركبات المذكورة أعلاه، فهو يقاوم الإجهاد التأكسدي والالتهابات لأنها القوة الدافعة للتدهور المعرفي، وبالتالي من المحتمل أن يؤثر الجوز على الإدراك.

تم إجراء دراسة عشوائية لفحص الآثار المعرفية لتدخل الجوز على القضايا المعرفية لمعرفة ما إذا كانت فوائد الجوز للدماغ مزعومة أو ما إذا كانت هناك فوائد صحيحة، استهدفت هذه الدراسة مجموعة من كبار السن الأصحاء ومن بين المجلة الطبية الأمريكية. التغذية والدراسة، تم اختيار 708 من كبار السن بشكل عشوائي واستمرت هذه الدراسة لمدة عامين حيث تم تضمين الجوز في نظامهم الغذائي بمقدار 30-60 جرامًا يوميًا. أجريت الاختبارات العصبية بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وخلصت هذه الدراسات إلى أن مكملات الجوز لم يكن لها أي تأثير، وأظهرت نتائج الفحص الشامل والعكس صحيح أن المكسرات يمكن أن تؤخر الخرف في المجموعات المعرضة للخطر. لكن كل هذه الدراسات والنتائج ليست قاطعة.

تشير دراسات أخرى إلى أن تناول نظام غذائي غني بالجوز لدى البالغين الأصحاء يمكن أن يمنع الضرر التأكسدي لكوليسترول LDL لأن الكوليسترول المؤكسد LDL يسبب تصلب الشرايين ويمكن أن يوفر الوقاية الأولية المبكرة في العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر. إن اتباع نظام غذائي صحي غني بالمواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، بما في ذلك الجوز، يلعب أيضًا دورًا في تعزيز تكوين الخلايا العصبية ووقف مركبات البروتين السامة وغير القابلة للذوبان.

مصدر غني بالأوميغا 3

الجوز أفضل من اللوز والمكسرات وغيرها من المكسرات لصحة الدماغ، لأنها تحتوي على تركيزات عالية من DHA، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تكون مفتاحًا لتحسين أداء الدماغ ومنع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. يلعب زيت الجوز والجوز دورًا في تقليل التوتر، وقد أظهرت بعض الدراسات أن المشاركين الذين تناولوا الجوز وزيت الجوز أظهروا تفاعلًا واضحًا مع الإجهاد والتوتر في ضغط الدم، و 28 جرامًا من الجوز قدموا 2.5 جرام من أوميغا 3. معهد الطب، تعتبر دهون أوميغا 3 من الدهون، والمتطلبات الغذائية الرئيسية هي 1.6 جرام للرجال و 1.1 جرام للنساء. توفر حصة من الجوز هذه الكمية من أوميغا 3، وقد أظهرت بعض الدراسات أن كل جرام من أوميغا 3 نتناوله يوميًا يقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 10٪.

على الرغم من فوائد أوميغا 3 للشيخوخة والأمراض المرتبطة بالدماغ، للأسف لم تثبت الأبحاث فعاليتها في تحسين وظائف المخ لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر لأن الحالات الأخرى ليست شديدة مثل مرض الزهايمر.

تحسين الذاكرة ودعم وظائف المخ

القشرة الخارجية لجوز الجوز تشبه دماغًا صغيرًا، ربما تكون مجرد مصادفة، لكن الأبحاث تظهر أن الجوز قد يكون مفيدًا للدماغ، لأن الأبحاث في بعض الحيوانات أظهرت أن العناصر الغذائية في الجوز، بما في ذلك الدهون، ليست كذلك. مشبع. يمكن أن يساعد البوليفينول وفيتامين E في تقليل الأضرار التأكسدية والالتهابات في الدماغ، وقد أجريت دراسة لمرض الزهايمر لمدة 10 أشهر حيث غذت الفئران 6٪ إلى 9٪ من سعراتها الحرارية من الجوز. أظهرت هذه الدراسة تحسنًا كبيرًا في المهارات والتعلم والذاكرة وتقليل القلق، وربطت هذه الدراسة بين النظام الغذائي لكبار السن والمكسرات لتوفير وظائف دماغية أفضل، بما في ذلك سرعة معالجة أسرع. مرونة عقلية أفضل وبالتالي ذاكرة أقوى.

ومع ذلك، فإن هذه الدراسات قائمة على الملاحظة، ولا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات التي تبحث في تأثيرات الجوز على وظائف المخ لدى البشر لاستخلاص استنتاجات مؤكدة.