فيتامين د هو نوع من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وما يميز هذا الفيتامين عن الأنواع الأخرى من الفيتامينات أنه يمكن تصنيعه في الجسم عن طريق الكوليسترول عند تعرضه لأشعة الشمس الكافية، ولذلك سمي بفيتامين أشعة الشمس. فيتامين د مركب عضوي ويسمى فيتامين فقط من وجهة نظر علمية، ويؤدي وظائف متعددة في الجسم سنتعرف عليها في هذا المقال، بالإضافة إلى أهم مصادر الغذاء التي يتواجد فيها هذا الفيتامين متوفرة.
محتويات
أهمية وفوائد فيتامين د للجسم
- يقلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
- يمنع هشاشة العظام، حيث يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم.
- يساعد في علاج ودواء مرضى السرطان بحيث يمنع نمو الخلايا السرطانية. مثل سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان البروستاتا.
- يمنع تسمم الحمل الذي قد تصاب به المرأة الحامل أثناء الحمل.
- يحافظ على صحة العقل والدماغ، وبالتالي يمنع مرض الزهايمر.
- يمنع الاكتئاب.
- يعمل على امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الجسم.
- يقوي جهاز المناعة في الجسم.
- ينظم ضغط الدم.
- يزيد من نشاط الجسم.
أهم الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د
- الحليب ومنتجات الألبان؛ مثل الألبان والجبن واللبنة.
- الأسماك بأنواعها وخاصة السلمون والسردين والتونة.
- كبد السمك
- صفار البيض.
- عصير البرتقال.
- حبوب الإفطار.
- لحم كبد البقر.
- زيت كبد سمك القد (الحوت).
- الفطر؛
- حليب جوز الهند.
- حليب الصويا.
مضاعفات نقص فيتامين د
- هشاشة العظام أو هشاشة العظام، مما يؤدي إلى تشوهات شديدة في الهيكل العظمي وعظام الأطراف.
- التعب المزمن.
- ضعف العضلات وتكرار التشنجات.
- الكساح عند الأطفال.
- نزلات البرد والانفلونزا المزمنة.
- ألم في العظام.
- وجود أمراض المناعة الذاتية. مثل التصلب المتعدد والتهاب المفاصل.
- تفاقم أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الربو الشديد وخاصة عند الأطفال
- ضعف الادراك وخاصة عند كبار السن.
- الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي
ما هي أسباب نقص فيتامين د
- عدم التعرض الكافي للشمس.
- عدم تناول الطعام د.
- التدخين.
- بدانة؛
وتجدر الإشارة إلى أن المصدر الأول لفيتامين د هو الشمس كما ذكرنا أعلاه حيث يعمل الجسم على تصنيع فيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن نصف ساعة مع مراعاة الكشف عن اليدين والقدمين حتى الركبة، ويتم ذلك بشكل يومي. بالإضافة إلى ذلك، يتم تصنيعه من ضوء الشمس، ليس فقط في جسم الإنسان، ولكن في جميع أجسام الكائنات الحية.