أصدقاء

تعد علاقة الصداقة من أهم العلاقات الاجتماعية الموجودة بين الأفراد، لذلك يجب على كل فرد أن يختار أصدقاء يتمتعون بصفات وأخلاق جيدة، وتكمن أهميتها في حقيقة أنهم يتأثرون ببعضهم البعض، والصديق المخلص هو جزء لا يتجزأ من حياة صديقه، ويشاركه في أدق تفاصيل حياته قبل الكبير، فهو حافظ أسراره ودعمه في حياته ويقف بجانبه في السراء والضراء.

أنواعهم

ينقسم الأصدقاء إلى عدة مجموعات

  • الصديق المنفعة هو الصديق الذي يصادقك للحصول على منفعة معينة سواء كانت هذه المنفعة مالاً أو هيبة أو غير ذلك، وفي حالة انقطاع المنفعة تنقطع الصداقة وتتحول إلى عداوة وتنهي العلاقة. من صديقه كتاب للاستفادة منه، لكن طلبه رُفض لسبب محدد، وهذا الرفض يحول الصداقة إلى علاقة عداء ومقاطعة.
  • أصدقاء السرور هم الأصدقاء الذين يجلبون الفرح والسعادة والسرور للروح، ولهم دور كبير في نسيان الهموم والمشاكل والعيوب المختلفة، مجرد الجلوس والتحدث معهم.
  • متعة الصديق يجب أن يكون هذا النوع من الأصدقاء حذرًا جدًا منه. وذلك لأنهم لا يقدمون النفع والإفادة لأصدقائهم، بل يسعون لتحقيق المتعة والمتعة في التحدث معهم والتعايش معهم، فهم من بين الأصدقاء الذين يسعون إلى إضاعة الوقت الثمين للطرف الآخر.
  • صديق الفضيلة يجب أن يتم التمسك بأصدقاء الفضيلة وعدم التخلي عنها بأي شكل من الأشكال ؛ هذا لأنهم يرشدون صديقهم إلى طريق الحق والعدل، ويفتحون له أبواب الخير، ويقفون في وجهه ويقدمون له النصيحة عندما يرتكب الرذيلة، سواء بفعل أو بالقول.
  • الصديق المخادع والحسد هذا هو أخطر أنواع الصداقة. وذلك لأنه يقوم على رياء الصديق وخداعه، بمعنى أنه يتعامل معه ظاهريًا بالحب واللطف، ويخفي داخليًا الاستياء والحسد، والغيرة دافع أساسي للتعامل مع الصديق على هذا الأساس.
  • صديق السفر هو الصديق الذي يتحلى بالمرونة ولديه قدرة كبيرة على تحمل الصعوبات والعقبات، وتقبل المواقف السلبية في حياة صديقه.
  • صديق النقد هو الصديق الذي ينتقد صديقه بكل موضوعية دون تحيز في ذلك ؛ هذا لأن الصديق المخلص هو الشخص الذي يعرف الاهتمام الحقيقي لصديقه.
  • الصديق الذي يرفع الروح المعنوية يدفع هذا الصديق الفرد إلى القيام بكل الأشياء التي تؤدي إلى السعادة في حياته، بغض النظر عن العواقب المترتبة على ذلك، ويمدح صديقه ويرفع معنوياته للمضي قدمًا.