يوم القيامة

لقد وعد الله عباده بيوم يحاسب فيه كل خادم على أفعاله في الدنيا، وهذا اليوم يسمى يوم القيامة أو يوم القيامة، وفي هذا اليوم ستأتي الساعة ويعود كل خادم. إلى ربه حتى يعطي كتابه إما عن يمينه أو يساره حسب الأعمال الصالحة والشرور التي ارتكبها طوال حياته، ويتساءل الجميع ما هو تاريخ هذا اليوم، هل هو قريب أم قديم ما يدل على قدومه

علامات وأدلة القيامة الصغرى

ويوم القيامة له تاريخ لا يعلمه إلا الله تعالى، ولكن هناك مجموعة من الدلائل والأدلة التي تدل على اقتراب يوم القيامة، وهذه العلامات والإشارات تنقسم إلى ثانوية وكبيرة، كما يلي أما العلامات والإشارات الصغرى فهي الدلائل التي تدل على اقتراب يوم القيامة، ولكن ما زال لهذا اليوم وقت طويل قد يكون سنين وقرون.

وقد ورد الكثير في القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، بعضها وقع وبعضها لم يحدث بعد في الوقت الحاضر، ومن هذه العلامات

  • وحدثت رسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وإرساله لهداية الناس، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، تبعه المسلمون واتبعوا شريعة الله.
  • وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد حدث هذا ومات النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت وفاته من أشد مصائب المسلمين في ذلك الوقت.
  • انقسام القمر جاء في القرآن الكريم أنه عند اقتراب الساعة ينقسم القمر إلى قسمين.
  • نهاية عصر الصحابة حدث هذا ولم يبق من الصحابة في هذا الوقت.
  • فتح بيت المقدس فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس عام 637 م، وفي المرة الثانية فتحه صلاح الدين الأيوبي عام 1187 م.
  • انتشار الفتنة ظهرت في زماننا أشياء كثيرة تثير الفتنة في الناس وتجعلهم يتخبطون بعيدًا عن الدين وعبادة الله.
  • كثرة القتل ازداد القتل في زمن الصحابة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي زماننا هذا لا يُصدَّق.
  • مظهر المرأة العارية أي أن ترتدي المرأة ملابس تظهر كل تفاصيل الجسد وكأنها عارية.
  • ظاهرة الجهل أي قلة الوعي لدى غالبية الناس.
  • البخل وزوال الكرم والكرم.

إن رؤية هذه العلامات والشعور بها قد يكون دافعًا للإنسان للعودة إلى ربه واتباع طريق الهدى وشرع الله كما ورد في القرآن الكريم وسنة الرسول، والابتعاد عن الذنوب والعصيان. للفوز بالجنة.