الصفائح

الصفائح الدموية عبارة عن خلايا صغيرة الحجم ينتجها نخاع العظم الأحمر، وتلعب دورًا مهمًا في وقف نزيف الدم الناتج عن أي سبب، مثل التعرض لجرح نتيجة حادث، أو شقوق جراحية، وما إلى ذلك، وبدون منها تبقى جدران الأوعية الدموية مفتوحة مما يعني نزيف مستمر للدم أي يهدد حياة المصاب وطبعا هناك عوامل أخرى تدخل في إصلاح هذا الجرح وتسمى عوامل التخثر.

قلة الصفيحات

أعراض

في حالة وجود نقص بسيط في الصفائح الدموية، لا تلاحظ أي أعراض، ولكن مع تقدم الحالة وتفاقمها تبدأ الأعراض في الظهور، وتسبب عدة مشاكل وعيوب، من أهمها

  • سهولة النزف للمصاب عند تعرضه لأي جرح طفيف، واستمرار النزيف لفترات طويلة، وذلك لعدم قدرة الجسم على إنتاج أي جلطة دموية.
  • ظهور بقع شبيهة بالكدمات بدون سبب حقيقي مثل ضربة على سبيل المثال، وتنتشر في الغالب على القدمين وبجوار الكاحلين.
  • نزيف في الأنف.
  • زيادة معدل خروج الدم أثناء الدورة الشهرية، أو النزف في وقت من الشهر غير موعد الدورة الشهرية.
  • تغير لون البول، وميله إلى اللون الأحمر، ووجود بعض قطرات الدم فيه.
  • الدم المصاحب في البراز، أو ميله إلى السواد.
  • نزيف اللثة

الأسباب

يتراوح العدد الطبيعي للصفائح الدموية لكل لتر من الدم في جسم الإنسان ما بين مائة وخمسين ألف خلية وأربعة آلاف، وعددها أقل من هذا المتوسط ​​لعدة أسباب منها

  • العلاج والعلاج الكيميائي المقدم لمرضى السرطان بأنواعه. لا يميز هذا العلاج والدواء بين الخلايا السليمة وسريعة النمو وخلايا الورم سريعة النمو أيضًا، وبالتالي يقضي على كليهما.
  • مشكلة مناعة ذاتية، يهاجم فيها الجهاز المناعي الصفائح الدموية ويدمرها.
  • نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
  • سرطان الدم هو مرض يصيب خلايا الدم بشكل عام.
  • عرض جانبي لبعض الأدوية، خاصة تلك التي تستخدم لمكافحة الأورام السرطانية، التي تحتوي على السلفوناميد.

كما أن النساء أكثر عرضة لمثل هذا الموقف مقارنة بالرجال، وتجدر الإشارة إلى أهمية إخبار الطبيب بهذه الحالة، خاصة عند إجراء عملية جراحية، ولكن مع القلب يتأكد الأطباء من هذه المشكلة، ولكن الأمر يهم يختلف بالنسبة لأطباء الأسنان، عند إزالة سن أو ضرس يجب توضيح الحالة للطبيب قبل البدء في خلعه، وذلك لتجنب النزيف بعد عملية القلع وكذلك بالنسبة للمرأة الحامل فهو معروف تلك الولادة، حتى لو كانت طبيعية، قد تتطلب إجراء شق لتسهيل إزالة الجنين، مما يعني أن الأم تتعرض لنزيف قوي يهدد حياتها، وبالتالي يجب علاج النقص والأدوية طبيا وبسرعة. قدر الإمكان في هاتين الحالتين، كما هو الحال في الحالات الأخرى، من الأفضل والأفضل الاعتماد على التغذية الجيدة.